قالت الشرطة الإسرائيلية، إن «فلسطينيا في سن المراهقة قُتل بالرصاص اليوم، السبت، بعد أن طعن ضابطا بشرطة الحدود الإسرائيلية قرب مستوطنة يهودية بالضفة الغربية المحتلة».
وأضافت الشرطة في بيان على تويتر، «طعن إرهابي يحمل سكينا أحد رجال شرطة الحدود في الرأس، بعد أن طلب منه إبراز الهوية. وأطلقت القوات عليه الرصاص فأردته قتيلا».
وقالت متحدثة باسم الشرطة، إن الشاب يبلغ من العمر 17 عاما، وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وفاته، فيما أكدت أسرته سنه.
ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي استشهد 189 فلسطينيا، على الأقل، زعمت إسرائيل إن 128 منهم من المهاجمين ومعظمهم من الشبان في سن المراهقة.
ويقول القادة الفلسطينيون، إن المهاجمين أقدموا على تنفيذ هذه الأعمال بدافع اليأس، جراء غياب التحرك نحو إقامة دولة مستقلة، فيما تقول إسرائيل إنهم يجري تحريضهم من قبل زعمائهم وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.