استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال غرب بيت لحم
استشهد شاب فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرين، مساء الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي على حاجز “النشاش” عند المدخل الجنوبي لبلدة الخضر، غرب مدينة بيت لحم، في الضفة الغربية.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب أحمد جمال مناصرة (26 عاما)، وهو من قرية واد فوكين غرب بيت لحم، على مدخل بلدة الخضر، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى 3 إصابات أخرى بجروح حرجة.
وقالت المصادر الفلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على سيارة عند المدخل الجنوبي لبلدة الخضر، كان بداخلها الشاب مناصرة.
وفي بيان مقتضب صدر عن جمعية الهلال الأحمر، قالت إن طواقمها نقلت إصابة حرجة جدًا بالرصاص الحي على حاجز النشاش قرب بيت لحم بعد أن أطلقت عليهم قوات الاحتلال النار، إلى مستشفى بيت جالا الحكومي (الحسين)، ليتم الإعلان عن استشهاده لاحقًا.
في حين أكدت وزارة الصحة استشهاد مناصرة متأثرًا بإصابته بالرصاص الحي في الصدر والكتف واليد، وأوضحت “إصابة آخر بجروح حرجة بالرصاص الحي في البطن، وتم نقله لمستشفى اليمامة، وهو الآن في غرفة العمليات”.
وشهدت محافظتا نابلس وسلفيت، اليوم الأربعاء، إضرابًا شاملًا حدادا على أرواح ثلاثة شهداء أعدموا برصاص الاحتلال، الليلة الماضية، وهم عمر أبو ليلى (19 عاما) ورائد هاشم حمدان (21 عاما) وزياد عماد النوري (20 عاما).
ودعت القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة، إلى اعتبار بعد غد، الجمعة، “يوم تصعيد ميداني شامل على نقاط الاحتكاك، والتماس، على مدخل البيرة الشمالي، وبلعين، ونعلين، وبيت سيرا، وجبل الريسان، والمغير، والدعوة لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال والمستوطنين”.
ويذكر أن هذا هو الشهيد الرابع بنيران قوات الاحتلال خلال 24 ساعة، فقد استشهد الليلة الماضية وفجر اليوم الشاب عمر أمين أبو ليلى (19 عاما)، في بلدة عبوين، الذي تتهمه سلطات الاحتلال بتنفيذ عملية سلفيت، يوم الأحد الماضي، والشابان رائد هاشم محمد حمدان (21 عاما)، وزيد عماد محمد نوري (20 عاما) الذين أعدمهما جنود الاحتلال في نابلس.