استشهاد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي

دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الإدارة الأمريكية للتدخل العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتعلقة ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية، وهدم قرى منطقة مسافر يطا، لما تشكله من تهديد خطير لفرص حل الدولتين، والعمل الجاد على فتح أفق سياسي يمنح الأمل للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة.

وحذر اشتية في بيان صحفي مساء اليوم الجمعة، من التبعات الخطيرة التي تترتب على مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 4000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وهدم 12 قرية في مسافر يطا جنوب محافظة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وقال اشتية إن هذه المخططات تشكل تهديدا للأمن والسلام في المنطقة التي تعيش في حالة توتر بسبب سياسات وممارسات الاضطهاد والعنصرية والتطهير العرقي التي تنتهجها حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وقال “إن حرص بينيت على تماسك حكومته الهشة لن يكون على حساب مصادرة أرضنا، ونهب ثرواتنا، وانتهاك مقدساتنا”.

وأكد، على قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود والتصدي لكل تلك المخططات وإفشالها.

أدانت الرئاسة الفلسطينية، التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والسماح للمتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال.

كما أدانت “الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدينة جنين، محذرةً من أن هذه التصرفات ستجر المنطقة إلى المزيد من التوتر والتصعيد”. بحسب ما أعلنت الرئاسة، اليوم الخميس.

وقالت الرئاسة الفلسطينية إن هذه السياسة الإسرائيلية التصعيدية، لا تنسجم مع الجهود المبذولة على الصعد كافة لجعل شهر رمضان المتزامن مع الأعياد شهراً مقدساً.

كما طالبت الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لوقف سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تدفع بالأوضاع نحو الانفجار.

وحمّلت الرئاسة، حكومة الاحتلال، المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للجم إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها.

أصيب جندي إسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بعملية دهس نفذها شاب فلسطيني، غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وأفاد مراسل قناة الغد، بأن عملية الدهس وقعت بالقرب من مستوطنة “حلميش” برام الله وأسفرت عن إصابة جندي.

وذكرت القناة 12 العبرية، أن الجندي أصيب بجروح متوسطة في أطرافه، بعملية دهس قرب مستوطنة حلميش غرب مدينة رام الله، وإصابة منفذ العملية.

وأظهر مقطع مصور نشره الإعلام العبري قوات الاحتلال وهي تعتقل منفذ عملية الدهس، مصابا بجراح طفيفة في منطقة الرأس، وشخص آخر، معصوبي العينين ومقيدين بالسلاسل الحديدية.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أغلقت، عقب الحادث، قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله، وشهدت المنطقة استنفارا لقوات الاحتلال قرب المستوطنة وإغلاق بعض الحواجز ومداخل القرى غرب رام الله.