استشهد شاب فلسطيني، ظهر اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال، التي أطلقت النار عليه، بزعم تنفيذه عملية دهس قرب مستوطنة حفات جلعاد المقامة على أراضي المواطنين غرب نابلس.
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن جنود الاحتلال أطلقوا النار نحو مركبة أسرعت تجاههم قرب مستوطنة حفات جلعاد وأدى لتحييد المنفذ.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن عملية دهس وقعت قرب مستوطنة حفات جلعاد قرب نابلس، وأنه تم إطلاق النار على الشاب الفلسطيني وتحييده.
وكشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية، عن إصابة شرطيين إسرائيليين بجراح طفيفة في عملية الدهس قرب نابلس.
من جهته، قال عبد اللطيف القانوع، الناطق باسم حركة حماس: “إن اقتحامات الأقصـى الأخطر خلال الأيام المقبلة والعمليـات البطولية تتصاعد للرد عليها وعملية الدهس اليوم في نابلس رداً على الجرائم”.
وأضاف القانوع، أن عملية الدهس اليوم في نابلس وسبقها في جنين والخليل ورام الله تأتي في إطار المعركة مفتوحة للدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته من قطعان المستوطنين.
وتابع: “المسجد الأقصى خط أحمر وسيشعل ثورة جديدة لشعبنا ستمتد في كل أرجاء الضفة الغربية والقدس المحتلة رداً على العدوان والاقتحامات”.
يشار إلى أن حفات جلعاد مستوطنة أقيمت على أراضي بلدات صرة وجيت غرب نابلس، وكانت بؤرة استيطانية سميت نسبة لـ جلعاد زوهر، ضابط أمن مستوطنة إيتمار الذي قتل في عملية نفذها الفدائي أسامة جوابرة.
وخلال أيام الأسبوع الماضي، استشهد مواطنان، فيما قتلت مستوطنة في عملية طعن وأصيب 14 جندياً ومستوطناً، ورصدت 99 نقطة مواجهة، و11 عملية إطلاق نار، و16 عملية إلقاء عبوات متفجرة وزجاجات حارقة في مناطق عدة.
