استشهاد فلسطيني وهدم منازل 4 أسرى في الضفة الغربية
استشهد مواطن فلسطيني وأصيب نجله فجر الخميس، إثر اصطدام مركبتهما بجرافة عسكرية إسرائيلية غرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، كما هدمت أربعة منازل لأسرى في بلدة كاحل شمال الخليل.
وقال شهود عيان إن جرافة تابعة لقوات الاحتلال اصطدمت بمركبة فلسطينية في منطقة “فرش الهوى” على طريق حاجز ترقوميا غرب الخليل.
وقالت تقارير فلسطينية إن الاصطدام أسفر عن استشهاد الخمسيني محمد نصار حسين النواجعة من مدينة يطا وإصابة نجله ثائر بجراح، عقب اصطدام جرّافة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال بمركبةٍ كانا يستقلانها قرب حاجز ترقوميا أثناء توجههما لعبور الحاجز بغرض العمل داخل الأراضي المحتلة عام 48.
وأوضحت التقارير أن الجرافة العسكرية الإسرائيلية كانت في طريق عودتها من عملية هدم منازل 4 أسرى في بلدة بيت كاحل شمال الخليل.
وفي الخليل، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم أربعة منازل في بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل.
وقالت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت، الليلة الماضية، بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، معززة بعدد من الآليات الثقيلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات كبيرة من جنود الاحتلال اقتحمت، بعد منتصف الليلة، بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل، معززة بعدد من الآليات الثقيلة، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، وداهمت منازل كلا من: يوسف سعيد عطية زهور، قاسم عارف عصافرة، احمد عارف عصافرة، ونصير عصافرة، والمعتقلين لديها، والذين يتهمهم الاحتلال بتنفيذ عملية قتل لجندي اسرائيلي قرب المجمع الاستيطاني “غوش عتصيون”، في شهر اب الماضي، وشرعت بهدمها.
وكانت قوات الاحتلال قد أصدرت في شهر سبتمبر/أيلول الماضي امرا عسكريا بهدم المنازل الأربعة.
وقال جيش الاحتلال، في بيانه لوسائل الإعلام، إن جنوده اعتقلوا 4 فلسطينيين من مخيم جنين وجرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية.
وقالت مصادر فلسطينية “إن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: احمد محمد العامر، ويزيد جعايصة، والشقيقين يزيد وأحمد عبد الهادي الصفوري، عقب دهم منازل ذويهم في المخيم، وتفتيشها”.
وأضافت المصادر، أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام تلك القوات مخيم جنين، وسط إطلاق القنابل الصوتية والأعيرة النارية، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي قرية جلجولية بالداخل الفلسطيني المحتل، أعطب مستوطنون اليوم إطارات 70 مركبة في القرية داخل أراضي عام 1948.
وأفادت مصادر بأن الشكوك تتجه مباشرة إلى عصابات المستوطنين من ما تسمى “تدفيع الثمن”، وهذه ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها اعتداءات شبيهة في المنطقة.
