استشهاد 5 من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في انفجار على الحدود اللبنانية السورية

في اليوم الـ 40 للعدوان الإسرائيلي على غزة، اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، مجمع الشفاء الطبي بعد فرض حصار مشدد عليه وقصف أكثر من 5 مبان داخله، وأطلقت النار والقذائف على الجرحى والنازحين والطواقم الطبية.

واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي، أن اقتحام مجمع الشفاء الطبي جريمة حرب واضحة وجريمة أخلاقية وضد الإنسانية.

وقال «إن جيش الاحتلال يرتكب مجدداً جريمة بشعة مع سبق الإصرار والترصد باستهداف مجمع الشفاء الطبي وإطلاق النار في داخله في هذه الأثناء رغم معرفته بوجود قرابة 9000 من الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المتواجدين بداخله».

وأضاف «تأتي هذه الجريمة الجديدة بعد ارتكاب جيش الاحتلال عدة مجازر بحق المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف وأوقع أكثر من 700 شهيد وجريح نتيجة هذه الجرائم المتواصلة، وكان أفظع هذه الجرائم المجزرة المشهودة مجزرة المستشفى المعمداني، واليوم ينفذ هذه الجريمة التاريخية باقتحام مستشفى الشفاء».

وأكد أن المستشفيات والطواقم الطبية في بؤرة الاستهداف منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث قتل جيش الاحتلال 198 طبيباً وممرضاً ومسعفاً، واستهدف 55 سيارة إسعاف، وأخرج 25 مستشفى عن الخدمة.

وحمل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية كامل المسؤولية عن سلامة آلاف الطواقم الطبية والجرحى والنازحين بداخله، وحذر من ارتكاب مجزرة في المستشفى.

بدوره، أكد مدير عام المستشفيات في غزة محمد زقوت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مجمع الشفاء بعدة غارات، واقتحم قسم الطوارئ، واعتدى على المرضى، اليوم الأربعاء.

وقال إن جيش الاحتلال اعتقد أن دخوله مستشفى الشفاء سيكون نصرًا له، لكنه لم يجد أي دليل على وجود عناصر المقاومة في الداخل.

بدورها، حملت حركة حماس، في بيان لها، الاحتلال الإسرائيلي والرئيس الأميركي، جو بايدن كامل المسؤولية عن اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي.

وحملت الحركة، الاحتلال الإسرائيلي والرئيس بايدن المسؤولية عن تداعيات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي، وما يتعرض له الطاقم الطبي وآلاف النازحين، جراء هذه الجريمة بحق مرفق صحي محمي بحكم اتفاقية جنيف الرابعة، وسيُحاسب عليها قادة الاحتلال وكل من تواطأ معه في قتل الأطفال والمرضى والمدنيين العزّل على حد قول البيان.

وقالت الحركة في بيان صحفي «إن تبنّي البيت الأبيض والبنتاغون لرواية الاحتلال الكاذبة، والزاعمة باستخدام المقاومة لمجمع الشفاء الطبي لأغراض عسكرية، كان بمثابة الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين لإجبارهم قسراً على النزوح من الشمال إلى الجنوب لاستكمال مخطط الاحتلال الرامي لتهجير شعبنا كما جاء على لسان العديد من وزراء الكيان المحتل».

من جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اقتحام مستشفى الشفاء وترويع الطواقم الطبية والجرحى والنازحين جريمة حرب متكاملة الأركان.

وقالت الجبهة الشعبية في تصريح صحفي إن «جيش الاحتلال المهزوم أمام مقاومة شعبنا الباسلة يحاول تصدير صورة نصر زائفة بتصوير مشفى الشفاء كحصن عسكري أمام مجتمعه الهشة».

وحذرت وزارة الصحة في غزة، قوات الاحتلال الإسرائيلي، «من ارتكاب أي حماقة بحق آلاف المتواجدين داخل مجمع الشفاء في غزة».

وطالبت الوزارة بحماية المرضى والجرحى والأطقم الطبية بمجمع الشفاء الطبي من هجمات الاحتلال.

____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، الاحتلال الإسرائيلي وإدارة مصلحة سجونه المسؤولية الكاملة عن حياة أمينها العام أحمد سعدات وعدد من الأسرى، بعد إقدام الاحتلال على نقلهم من قسم (5) في سجن ريمون، إلى قسم (10) في سجن نفحة.
وأكدت الجبهة أن هذه الهجمة التي تستهدف قيادة الجبهة الشعبية هي جزء لا يتجزأ من الهجمة الشاملة التي تتعرض لها الحركة الأسيرة، والتي لم تتوقف وازدادت بعد تولي المجرم الفاشي والعنصري “إتمار بن غفير” ما يُسمى وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي.
وأفادت الجبهة بأن أسراها في كافة سجون الاحتلال أعلنوا حالة الاستنفار القصوى، مهددين بخطوات نضالية شاملة ومتواصلة للرد على جريمة مصلحة السجون بحق الأسرى، مؤكدة أنه في حال لم تتوقف الهجمة الاحتلالية الواسعة على قيادة وكوادر الجبهة في داخل السجون وكافة الأسرى فإنه سيكون هناك برنامج نضالي واسع وشامل حتى تراجع الاحتلال عن إجراءاته.
ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني ومؤسساته والقوى الوطنية وأبناء الامة العربية وأحرار العالم إلى أوسع حالة دعمٍ وإسنادٍ مع الأمين العام وأسرى الجبهة، والحركة الأسيرة كافة الذين يتعرضون إلى حربٍ إسرائيلية مسعورة.
وختمت الجبهة بيانها مؤكدة على أن الاحتلال الإسرائيلي واهم إذا ظن أنه بإجراءاته بحق أمينها الأمين العام وأسرى الجبهة قادر على كسر إرادة الصمود والمقاومة فيهم، فقد حقّق الأمين العام ورفاقه في السجون في محطات نضالية مختلفة انتصاراتٍ متواصلةً على السجان الإسرائيلي.

أكدت ثلاثة فصائل فلسطينية على تصعيد المقاومة الشاملة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة في وجه الاحتلال، وتعزيز كل أشكال التنسيق في القضايا كافة، وتشكيل جبهة موحدة للمقاومة في الميدان.

جاء ذلك خلال لقاء ثلاثي عُقد مساء أمس السبت، في بيروت حضره نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ صالح العاروري، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد جميل مزهر، إلى جانب مشاركة عضو المكتب السياسي في حركة حماس، حسام بدران، وعضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين علي أبو شاهين.

وقال بيان مشترك صادر عن الفصائل الثلاثة ، وزع اليوم، «إنه تم خلال اللقاء مناقشة التطورات الراهنة، وسبل مواجهة العدوان الصهيوني المتصاعد ضد شعبنا، وخاصة تهديدات الاحتلال بتنفيذ اغتيالات، ومواصلة الاقتحامات، واستمرار سياسة الضم والاستيطان، والعدوان على مدينة القدس ضمن محاولاتٍ محمومة لفرض واقع جديد في المدينة المقدسة».

وأكدت القوى: (حماس، الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية) على أهمية تصعيد المقاومة الشاملة وعلى رأسها المقاومة المسلحة في وجه الاحتلال الصهيوني، وتعزيز كل أشكال التنسيق بين القوى الثلاث في القضايا كافة، واستمرار الوحدة الميدانية مع كل المقاومين للتصدي للعدوان الاسرائيلي، وكل أشكال المؤامرات التي تستهدف القضية الوطنية الفلسطينية.

واعتبرت القوى دعوات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، ينبغي التصدي لها والرد عليها بكل قوة، موجهين دعوة لجماهير الشعب الفلسطيني وقواه وشبابه للتصدي بكل قوة لهذه الدعوات.

وقال البيان: «ندين استمرار الاعتقالات السياسية التي تمارسها السلطة الفلسطينية وملاحقة المناضلين والمقاومين، داعين السلطة إلى وقف التنسيق الأمني، والاستجابة لنبض الشارع الفلسطيني وإجماعه وتوحده خلف خيار المقاومة والانتفاضة».

وتوجهت القوى الثلاث بتحية إجلال وإكبار إلى شهداء الشعب الفلسطيني والأسرى في سجون الاحتلال، مُعبرين عن اعتزازهم بالمقاومة المتصاعدة في الضفة المحتلة، ودور المقاومين في التصدي لجرائم الاحتلال، وإفشال المخططات الإجرامية للحكومة الصهيونية الفاشية بحق الشعب الفلسطيني والأسرى والمقدسات.

وفي السياق ناقشت القوى ما يجري من أحداثٍ متفجرة في مخيم عين الحلوة، مؤكدين ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل إسقاط المؤامرات والمخططات التي تستهدف المخيمات وحق العودة، وهو ما يتطلب المسارعة إلى حقن الدماء، والتصدي لكل المتورطين في هذه الأحداث، وضرورة تثبيت وقف إطلاق النار.