استطلاع: مؤيدو بقاء بريطانيا بالاتحاد الأوروبي يتقدمون بنسبة 53%

أكد قصر باكنجهام أن ملك بريطانيا، تشارلز الثالث، لن يحضر مؤتمر تغير المناخ ” Cop27″، المقرر عقده في مصر في وقت لاحق من هذا العام.

وجاء ذلك ردا على مقال نشرته صحيفة “صنداي تايمز“، ادعت فيه أن رئيسة الوزراء ليز تراس “اعترضت” على حضور الملك للقمة.

وكانت صحيفة “صنداي تايمز” قد أفادت بأن الملك تشارلز تخلى عن حضوره قمة المناخ الشهر المقبل، رغم كونه ناشطا بيئيا متحمسا، وذك بعد أن طلبت منه رئيسة الحكومة عدم الذهاب.

ولفتت الصحيفة إلى أن الملك تشارلز الثالث كان يعتزم إلقاء كلمة خلال اجتماع قادة العالم بالقمة التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية نوفمبر المقبل.

وبحسب ما نشرته “صنداي تايمز”، فإن تراس – التي من غير المرجح أن تحضر مؤتمر شرم الشيخ، اعترضت على خطط الملك خلال لقاء شخصي في قصر باكنجهام الشهر الماضي.

وبرغم ما نشرته بأن هذا القرار من المرجح أن يؤجج التوترات بين رئيسة الوزراء الجديدة والملك الجديد، إلا أن قصر باكنجهام  ذكر أنه “تم الاتفاق على عدم حضور الملك بصداقة واحترام متبادلين”.

في العادة، يشارك رئيس الحكومة البريطانية في مثل تلك الفعاليات الدولية. وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية كانت قد خططت للانضمام برفقة تشارلز لمؤتمر COP 26 في اسكتلندا في العام الماضي، إلا أن حالتها الصحية لم تسمح آنذاك.

ذكرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية يوم الأحد أن مسؤولين في حزب المحافظين الحاكم الذي ينتمي له رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون يتوقعون أن يواجه تحديا لقيادته هذا الأسبوع ويخططون لتصويت على هذا الأمر يوم الأربعاء.

وقال عدد متزايد من النواب المنتمين لحزب المحافظين إنهم فقدوا الثقة في حكومة جونسون بسبب فضيحة (بارتي جيت) وقال بعضهم إنهم قدموا خطابات للدعوة رسميا إلى اقتراع بحجب الثقة.

ومن أجل تفعيل اقتراع حجب الثقة، يجب أن يقدم 54 نائبا محافظا على الأقل طلبا رسميا لإجراء الاقتراع إلى رئيس لجنة 1922 بالحزب. وتلك الخطابات سرية وبالتالي لا يعرف سوى رئيس اللجنة عدد من تقدموا بها.

وأعلن أكثر من 25 نائبا أنهم قدموا هذا الخطاب بالفعل حتى الآن. وقالت الصحيفة إن مسؤولين بالحزب ونواب معارضين يعتقدون أنهم على وشك بلوغ الحد البالغ 54 نائبا المطلوب للإجراء ويعتقد أحدهم أن هذا العدد تم تخطيه بالفعل.

ولدى سؤاله عما إذا كان جونسون سيواجه اقتراعا بحجب الثقة هذا الأسبوع، قال وزير النقل جرانت شابس لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) “لا أعتقد” مضيفا أن الحكومات عادة ما تعاني من تراجع شعبيتها قرب انتخابات التجديد النصفي. وقال إن جونسون سيفوز بالثقة في أي اقتراع.