أظهر استطلاع للرأي اليوم الجمعة، أن أكثر من ثلاثة أرباع الألمان يعتقدون أن بلادهم ستكون هدفا للإرهاب قريبا في أعقاب هجوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، وقام فيه شاب من طالبي اللجوء بإصابة ركاب قطار بفأس.
وجاء في استطلاع الرأي الذي أجري لصالح محطة «زد.دي.إف»، أن 77% يتوقعون هجوما قريبا بعد أن كانت النسبة 69% في الأسبوع الماضي.
وقتلت الشرطة في بافاريا الشاب البالغ من العمر 17 عاما بعد جرحه أربعة أشخاص من هونج كونج كانوا على متن القطار، كما أصاب امرأة أثناء محاولته الهرب.
وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي مايتسيره، إن التحقيقات تشير إلى أن الدعاية السياسية لتنظيم داعش دفعت المهاجم إلى الإقدام على فعلته.
وقال وزير العدل الألماني هايكو ماس لصحيفة بيلد اليوم الجمعة، لا يوجد ما يدعو للذعر، لكن من الواضح أن ألمانيا ما زالت هدفا محتملا.
وأظهر الاستطلاع الذي شارك فيه 1271 شخصا وأجري في الأيام الثلاثة التي أعقبت هجوم القطار، أن 20% لا يتوقعون هجوما عما قريب.
كما أظهر الاستطلاع أن 59% يعتقدون أن الإجراءات المتخذة كافية لحمايتهم من الإرهاب، وهي نسبة تزيد مرتين تقريبا عن العدد الذي اعتبر أنه يجب حمايتهم بشكل أفضل.