بعد استقالة غيداء زعبي من الكنيست.. هذه سيناريوهات المشهد السياسي في إسرائيل
قالت مراسلة الغد من القدس المحتلة، إن رئيس القائمة العربية الموحدة في الكنيست الإسرائيلي، منصور عباس، التقى مع النائبة غيداء زعبي في محاولة منه لإقناعها بالبقاء في الائتلاف الحكومي الإسرائيلي.
وأضافت مراسلتنا، اليوم الجمعة، أن زعبي كانت قد أعلنت يوم أمس الخميس، انسحابها من الائتلاف بسبب ممارسات الحكومة الإسرائيلية في القدس والمسجد الاقصى وسياستها تجاه الفلسطينيين في الداخل.
وأوضحت أن عباس كان قد نفي محاولات إقناع زعبي بالبقاء، لكنه أكد أنه يريد الاطلاع على خطواتها القادمة التي تنوي اتخاذها مع المعارضة الإسرائيلية التي يترأسها حزب الليكود بزعامة بنيامين ناتنياهو.
وأكدت أن المعارضة الإسرائيلية تبحث إمكانية تقديم مقترح قانون لحل الكنيسيت.
وحال التصويت على القانون بالأغلبية، ستكون هناك فترة انتقالية، ومن ثم إجراء انتخابات مبكرة.
وأشارت مراسلتنا، إلى أن غيداء زعبي كانت قد أشارت إلى أنها لن تصوت على حل الكنيست.
ويشكل استقالة غيداء ضربة موجعة للقائمة العربية الموحدة.
وقالت إن رؤساء أحزاب ميريتس، وهناك مستقبل، سوف يجتمعون مع النائبة المنشقة يوم الأحد القادم، في محاولة لإقناعها بالتراجع عن موقفها.
وتابعت، ” الائتلاف الحكومي في الكنيست بقيادة نفتالي بينيت، بات أقلية مشكلة من 59 عضوا بدلا من 61″.
ونددت غيداء في رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء ووزير الخارجية، بسياسة الحكومة تجاه عرب إسرائيل، أحفاد الفلسطينيين الذين بقوا على أراضيهم عند قيام إسرائيل في عام 1948 ويمثلون 20 %من السكان.
كما انتقدت ممارسات الشرطة الإسرائيلية أثناء تشييع جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة.
