استقالة مدير عام وزارة الخارجية المقرب من نتنياهو
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الخميس، أن مدير عام الوزارة دوري غولد، المستشار المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قدم استقالته من منصبه، «لأسباب شخصية».
ولعب غولد دورا دبلوماسيا رئيسيا منذ توليه منصبه في يونيو/ حزيران 2015.
ويتولى نتنياهو منصب وزير الخارجية.
ولم تدل وزارة الخارجية الإسرائيلية بمزيد من التفاصيل حول أسباب استقالة غولد. ولم تذكر أي شيء عن خليفته المحتمل.
وقضى غولد 15 شهرا في وزارة الخارجية، وشهدت فترته تطبيعا للعلاقات مع تركيا، فضلا عن جهود سرية باتجاه تطبيع العلاقات مع دول عربية.
وشهدت فترة تولي غولد منصبه أيضا توطيد العلاقات مع الدول الأفريقية، حيث تسعى الدولة العبرية إلى الحصول على دعمها في الهيئات الدولية.
ومن جهته، أشاد نتنياهو في بيان، «بالمساهمة المهمة» لغولد في مجال تعزيز العلاقات بين إسرائيل والمجتمع الدولي، خصوصا في أفريقيا والشرق الأوسط.
وتأتي استقالة غولد في فترة حساسة بينما تتخوف إسرائيل من نوايا الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في الأشهر الأخيرة من ولايته فيما يتعلق بموقف الولايات المتحدة من الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.
وفي ذات الوقت، تسعى فرنسا إلى عقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام لإحياء عملية السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين منذ أبريل/ نيسان 2014.
لكن إسرائيل ترفض أي إطار دولي وتصر على العودة إلى المفاوضات المباشرة.
وغولد المعروف بتشدده في الملف الفلسطيني عمل مستشارا لنتنياهو في حكومته الأولى عام 1996، قبل أن يعين سفيرا لدى الأمم المتحدة بين العامين 1997 و1999. بعدها عمل مستشارا لدى رئيس الحكومة السابق أرييل شارون، وشارك في المفاوضات مع الفلسطينيين والعرب.
كما أعاد نتنياهو تعيين غولد مستشارا في يناير/ كانون الثاني 2014، مع بقائه على رأس مركز القدس للشؤون العامة، وهو مركز دراسات وتحليل.