استقالة وزير العمل الإيراني بعد احتجاجات على زيادة أعباء المعيشة

نقل التلفزيون الرسمي عن المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي القول، اليوم الثلاثاء، إنه يتعين محاكمة المسؤولين الإسرائيليين على الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين في غزة.

وأضاف في تصريحاته أن قصف غزة يجب أن يتوقف فورا.

وقال المرشد الإيراني إن على الولايات المتحدة الأميركية تحمل مسؤوليتها مؤكدا أن واشنطن تشرف حاليا على سياسة إسرائيل.

وتابع خامنئي «مهما فعل الكيان الصهيوني فلن يستطيع تعويض الهزيمة الفاضحة التي تعرض لها».

وأكد أنه «لن يكون بإمكان أحد الوقوف بوجه المسلمين وقوى المقاومة» حال استمرار الجرائم في غزة.

شارك المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت، في مراسم ذكرى أربعينية الإمام الحسين، وذلك في أول ظهور له بعد شائعة وفاته.

وخلال تلك المراسم حرص خامنئي على استقبال حشد من طلاب الجامعات.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قد أشارت إلى أن المرشد الإيراني يخضع لرقابة طبية مشددة، بعد أن ألغى كل اجتماعاته ولقاءاته خلال الأسبوع الماضي.

وقال مصدر مطلع إن خامنئي، البالغ من العمر 83 عاما، خضع لعملية جراحية الأسبوع الماضي بسبب انسداد الأمعاء بعد أن عانى من آلام شديدة في المعدة وارتفاع في درجة الحرارة.

أبلغ المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، أن أي عملية عسكرية تشنّها أنقرة ضد المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، “ستعود بالضرر” على المنطقة.

وقال خامنئي خلال استقباله الرئيس التركي في طهران إن عملية كهذه “ستعود بالضرر على سوريا، ستعود بالضرر على تركيا، وستعود بالضرر على المنطقة”، وذلك وفق بيان نشر على موقعه الرسمي.

وتستضيف طهران اليوم الثلاثاء قمة ثلاثية تركّز على ملف النزاع في سوريا تجمع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بنظيريه الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان اللذين سيعقدان بدورهما لقاء ثنائيا يرتبط بتداعيات غزو موسكو لأوكرانيا.

ووصل أردوغان إلى طهران ليل الإثنين، وأقام له رئيسي صباح الثلاثاء استقبالا رسميا في مجمع سعدآباد شمال العاصمة، وفق لقطات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني.

ووصل صباح اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إيران، في أول زيارة له خارج الاتحاد السوفيتي السابق منذ غزو أوكرانيا، لعقد قمة مع نظيريه الإيراني والتركي بخصوص الصراع السوري.

وتعمل الدول الثلاث معا لخفض العنف في سوريا على الرغم من دعمها لأطراف متناحرة في الحرب. وروسيا وإيران هما أقوى داعمين للرئيس السوري بشار الأسد، بينما تدعم تركيا المعارضين المناهضين له.

وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتنفيذ عملية أخرى في شمال سوريا تعارضها طهران وموسكو. وفي إيران، سيلتقي بوتين وأردوغان لمناقشة اتفاق يهدف إلى استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود.