استقالة وزير خارجية تشيلي على خلفية أزمة الهجرة
أعلن وزير خارجية تشيلي أندريس ألاماند، الأحد، استقالته، لكي يدير الأمانة العامة الأيبيرية-الأمريكية وسط انتقادات مرتبطة بأزمة الهجرة الجارية في مناطق بشمال البلاد على الحدود مع بوليفيا والبيرو.
وأثارت هذه الرحلة انتقادات بسبب غياب الوزير عن البلاد فيما كان سكان إيكيكي وأريكا (شمال) يحتجون على وجود العديد من المهاجرين غير الشرعيين وخصوصا الفنزويليين.
وهاجم بعض المتظاهرين مخيمات المهاجرين في أعمال وصفتها الأمم المتحدة بانها “تمييز” وتنطوي على “معاداة للأجانب”.
ورد النائب المعارض خايمي نارانخو، قائلا “اعتبر غياب وزير الخارجية عن التعامل مع أزمة الهجرة أمرا بالغ الخطورة”.
وتساءل النائب إيفان فلوريس على مواقع التواصل الاجتماعي “كيف يمكن لوزير خارجية وظيفته الرئيسية رعاية مصالح الدولة أن يعمل في مدريد في منظمة دولية؟”.
ورد ألاماند أنه “يجب الاعتراف بأن الوضع أثار سلسلة من الانتقادات التي تؤثر على الحكومة”.
قررت تشيلي وبوليفيا الجمعة تشكيل مجموعات عمل لإيجاد حلول لتهريب البشر والمهاجرين على حدودهما.
وأعلنت الحكومة التشيلية أن مساعدة وزير الخارجية كارولينا فالديفيا توريس ستخلف ألاماند في منصبه.