استقبال تاريخي لمرزوق الغانم بعد كلمته في سان بطرسبرج ضد وفد إسرائيل

تنطلق بالكويت، اليوم الخميس، انتخابات مجلس الأمة، والتي تعد الأولى منذ تولي الشيخ مشعل الأحمد الصباح مقاليد الحكم في ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

ويتنافس في الانتخابات 200 مرشح، وهو أقل عدد منذ أكثر من خمسة عقود، بينما يبلغ عدد الناخبين نحو 835 ألفًا.

وأعلنت بلدية الكويت جاهزية 124 مدرسة كمراكز اقتراع بجميع الدوائر.

وتتكون الكويت من 5 دوائر انتخابية، على أن يمثل كل دائرة انتخابية عشرة نواب.

تُجرى الانتخابات تحت إشراف القضاء ووفقًا لنظام الصوت الواحد الذي يعني أن لكل ناخب الحق في منح صوته لمرشح واحد فقط، وتتم عملية الاقتراع في يوم واحد من 12 شهرًا صباحًا إلى 12 صباحًا.

وتعطل الجهات والمؤسسات الحكومية في الكويت أعمالها، اليوم الخميس، لإتاحة الفرصة أمام المشاركة في انتخاب أعضاء مجلس الأمة.

ويمتاز البرلمان الكويتي بصلاحياته الواسعة، ومنها الحق في استجواب رئيس الوزراء والوزراء وإقرار القوانين ورفضها وإلغائها وكثيرًا ما يشتبك مع وزراء ومسؤولين، ومن المشاهد السياسية المتكررة في الكويت حل البرلمان من دورة إلى أخرى بسبب ما يثيره من مشكلات.

وتأتي هذه الانتخابات بعد أن قرر أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، حل البرلمان السابق المنتخب في يونيو/ حزيران في 15 فبراير/ شباط، بعد أقل من شهرين من توليه السلطة.

واستند المرسوم الأميري بحل المجلس إلى «ما بدر من مجلس الأمة من تجاوز للثوابت الدستورية في إبراز الاحترام الواجب للمقام السامي وتعمد استخدام العبارات الماسة غير المنضبطة».

وحث أمير الكويت المواطنين على المشاركة في الاقتراع وحسن اختيار من يمثلونهم «وأن لا يتم اختيار من كان هدفه تحقيق المصلحة الشخصية أو افتعال الأزمات أو المساس بالثوابت الدستورية».

وعبر، في كلمة ألقاها يوم الإثنين بمناسبة العشر الأواخر من رمضان، عن أمله في أن «تسفر الانتخابات المقبلة عن مجلس متميز بوجوه ذات فكر مستنير.. أعضاء مجلس أمة يستفيدون من الدروس والتجارب البرلمانية السابقة وينهضون بمسؤولياتهم الوطنية».

________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

دعا ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، اليوم الثلاثاء، مجلس الأمة الجديد (البرلمان) لمنح الحكومة التي يقودها الشيخ أحمد نواف الصباح مهلة كافية لتحقيق إنجازات.

وقال موجها حديثه للنواب في كلمة ألقاها نيابة عن أمير البلاد “عليكم الارتقاء بالممارسة الديمقراطية.. وإعطاء الحكومة مهلة كافية لتحقيق الإنجاز ثم استخدام الوسائل الدستورية بحكمة ورشد إذا كان لها محل”.

وتابع “إن شعبنا هو شريك أساسي في بناء وطننا، ونحن أمامنا مرحلة جديدة عنوانها العمل والإصلاح من أجل الكويت، مليئة بالتطلعات والطموحات وتحقيق الغايات، ولرسم مستقبل مشرق لشعبنا الكريم ولأجيالنا القادمة”.

وأضاف خلال افتتاحه دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة الكويتي، قال “نحن نوجه أعضاء مجلس الأمة نحو تفعيل التعاون البناء مع الحكومة لإزالة كل أسباب الاحتقان التي تعرقل تكامل الجهود”.

وأكد ولي العهد الكويتي في كلمته، “أنه لم يعد هناك مجال لهدر الجهد والوقت والإمكانات في صراعات وتصفية حسابات باتت محل استياء وعقبة أمام الإنجازات.. ولن نسمح بأن تضل الرؤية وتختلط الأمور”.