قالت مراسلة الغد في بيروت إن إضراب مصارف لبنان مستمر احتجاجا على ما تعرضت له المصارف من اقتحامات المودعين. بينما لم تحدد جمعية المصارف موعدا لإعادة الفتح.
وأضافت مراسلتنا أن البنوك اللبنانية لم تفتح أبوابها منذ 5 أيام، وبدأت تداعيات هذا الإغلاق تظهر في الشارع اللبناني، ومعظم الصرافات الآلية لم يتم تغذيتها بالأموال.
وأشارت إلى وجود مساع لحل الأزمة وسط وجهات نظر متباعدة بين وزير الداخلية اللبناني وجمعية المصارف التي تتمسك بوجود عناصر أمنية لحراسة المصارف، في الوقت الذي لا يريد الوزير وضع العناصر الأمنية في واجهة المشهد.
وقررت جمعية مصارف لبنان استمرار إغلاق البنوك لأجل غير مسمى، مشيرة إلى استمرار المخاطر المحدقة بالموظفين، بعد سلسلة من الاقتحامات التي تعرضت لها البنوك الأسبوع الماضي.
الجمعية قالت في بيان لها إنها اتخذت القرار بعد اتصالات مكثفة أجرتها مع الجهات المعنية بالدولة، حيث كان من المفترض أن تعيد البنوك فتح أبوابها اليوم، بعد إغلاق استمر ثلاثة أيام، عقب تعرض سبعة بنوك لعمليات اقتحام من قبل مودعين يسعون للحصول على مدخراتهم.
ويئن لبنان تحت وطأة أزمة اقتصادية شديدة جعلت المودعين غير قادرين على سحب أموالهم، فيما تعتمد الدولة سعر صرف رسمي للدولار، أقل بكثير من سعر الصرف الفعلي المعمول به في السوق الموازية.