استمرار إقامة مباريات كرة القدم في مصر بدون جماهير
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، في بيان اليوم الجمعة، استمرار إقامة مباريات كرة القدم داخل البلاد بدون جمهور.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، الرسمية، عن مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، قوله، «مباريات الدوري العام وغيرها من المباريات ستقام بدون جمهور».
وكانت الجماهير ممنوعة من حضور المباريات في المسابقات المحلية، منذ وقوع أسوأ كارثة في تاريخ الرياضة المصرية بسقوط أكثر من 70 قتيلا في أعمال عنف عقب مباراة الأهلي مع المصري في بورسعيد، في الأول من فبراير/ شباط 2012.
لكن الاتحاد المصري للعبة قرر عودة المشجعين للملاعب في النصف الثاني من مسابقة الدوري الموسم الماضي. ومع أول مباراة محلية كبيرة بعد تنفيذ القرار والتي جمعت بين الزمالك وإنبي، سقط نحو 22 قتيلا على الأقل في استاد الدفاع الجوي في فبراير/ شباط 2015، ليتم منع الجماهير مجددا.
وأضاف البيان، «أكدت الوزارة ضرورة الالتزام بالتعليمات والضوابط التي تم وضعها لإقامة المباريات بدون جمهور، حتى تخرج المباريات بالشكل المشرف للرياضة المصرية».
وسيلعب الأهلي مع ريكريتيفو الأنجولي غدا السبت، في إياب دور 32 بملعب برج العرب على مشارف مدينة الإسكندرية بدون حضور جماهيري، رغم إعلان رابطة مشجعي الأهلي «أولتراس أهلاوي» حضور اللقاء.
وقالت رابطة ألتراس أهلاوي في بيان عبر «فيس بوك»، «الجمهور على أتم استعداد لتحمل المسؤولية والتعاون في جميع إجراءات التفتيش إذا كانت هذه هي المشكلة. الجمهور سيذهب..لتشجيع الأهلي في مباراته المهمة وهذا من حقه»، وذلك بعد التعادل بدون أهداف في لقاء الذهاب بأنجولا.
وقال شيرين شمس الدين المدير التنفيذي للأهلي، لموقع النادي على الإنترنت، «وافقت الجهات الأمنية على حضور ألف مشجع في مباراة الغد من الأعضاء ولاعبي الفرق الرياضية بالنادي».
وفي نفس البطولة يلعب الزمالك مع يونيون دوالا الكاميروني غدا، في إستاد بتروسبورت بالقاهرة بعد فوزه 1-صفر ذهابا، وبالمثل أعلنت رابطة مشجعي الزمالك «أولتراس وايت نايتس» حضور اللقاء.
وقالت الرابطة في بيان عبر «فيس بوك»، «الزمالك ليس معاقبا من الاتحاد الأفريقي للعبة، كي تلعب المباراة بدون جمهور، لذا تقرر تجمع جماهير الزمالك غدا السبت لحضور مباراة العودة».
وردا على البيان، أكد مرتضى منصور، رئيس الزمالك، عبر موقع النادي على الإنترنت، عدم حضور جماهير في مباراة الغد سواء من أعضاء النادي أو غيرهم «خوفا على الأرواح».
