استعرض وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، رفقة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية كافة الجوانب التنظيمية والتدابير التي اتخذتها السلطات الجزائرية لإنجاح القمة العربية.
جاء ذلك خلال استقبال لعمامرة، للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر على رأس وفد من أمانة الجامعة، حيث أشاد وفد الجامعة العربية بالظروف التنظيمية واللوجيستية وجاهزية مختلف المرافق التي ستحتضن القمة العربية المقبلة.
وقال عضو المجلس الشعبي الوطني وأستاذ العلاقات الدولي، الدكتور علي ربيج، إن كل المؤسسات في الجزائر تعمل من أجل ضمان استضافة ناجحة للقمة العربية وتهئية أفضل الظروف، وتؤكد الحكومة أنها تولي كل الاهتمام لإنجاحها.
وأكد أن هذه القمة تأتي في ظرف استثنائي وسط تحولات وتغييرات في العالم والمنطقة العربية، ورأى أن هناك نوع من الاهتمام الدولي وليس العربي، خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية والتحولات التي حدثت العالم.
ولفت ربيج إلى زيارة للأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للجزائر، وإشادته بالتجهيزات والإمكانيات المسخرة لإنجاح القمة، تعطي دفعة وتشجيع للسلطات الجزائرية بأن تكون حريصة على نجاح القمة العربية.
وأشار إلى أن جدول أعمال القمة العربية المزمعة سيهتم بشكل كبير بالشق الاقتصادي، أيضا ستبحث القضية الفلسطينية، وملف الخلاف “الفلسطيني الفلسطيني” ويمكن طرح مصالحة بين الفصائل.
