تتواصل في القاهرة لليوم الثاني جلسات الحوار الوطني الفلسطيني الشامل.
وتناقش الفصائل في الاجتماعات القضايا المتعلقة بإنهاء الانقسام وترتيب البيت الفلسطيني، وإجراء الانتخابات العامة.
أفاد مراسل الغد من القاهرة، بأن الجولة الثانية من الحوار الفلسطيني في مصر انتهت أمس الإثنين وسط أجواء من التفاؤل.
وأضاف مراسلنا، أن اجتماعات الحوار الفلسطيني ضمت 15 فصيلا من فلسطين، مؤكدا أن الاجتماعات السابقة تطرقت إلى الحديث عن سبل استمرار الأجواء الإيجابية، التي تعم على الحوار.
وأشار إلى أن الحوار الفلسطيني في القاهرة ركز على سبل إجراء الانتخابات الفلسطينية.
وفي السياق ذاته، أكد مراسل الغد من غزة، أن إعلان السفارة الفلسطينية قرار السلطات المصرية بفتح معبر رفح كان له آثار إيجابية في القطاع.
وأضاف مراسلنا، أن قرار فتح معبر رفح جاء نتاج الحوار الفلسطيني في القاهرة وذلك لتهيئة الأجواء لإنجاح فعالياته.
وأشار إلى لجنة الانتخابات المركزية سترسل وفد فني اليوم إلى غزة، وذلك للاجتماع مع الفصائل في القطاع لمناقشة ضرورة تشجيع الجهود لإجراء الانتخابات.
وأكمل أن اللجنة ستفتح 25 إلى 30 مركز اقتراع في الانتخابات في إطار التحضير والتجهيز.
وفي السياق أيضا، أكد مراسل الغد من الضفة الغربية، أن الشارع الفلسطيني يترقب أجواء الحوار بين الفصائل الذي يعقد في القاهرة باهتمام.
وأوضح مراسلنا، أن حركة فتح طالبت قياداتها بالامتناع عن الإدلاء عن أي تصريحات بشأن الحوار في القاهرة، وذلك لعدم عرقلته.
وشدد على أن مصادر من حركة حماس أكدت مخاوفها من المشاركة في الانتخابات الفلسطينية.
وكان وزراءالخارجية العرب الدول اتفقوا على التأكيد على مركزيةِ القضية الفلسطينية وتمسكِها بمبدأ حل الدولتين.
وشدد وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ على أن الاستقرار بالمنطقة رهنٌ بتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، مؤكدين رفضَهم الإجرءاتِ الإسرائيلية أحادية الجانب.
