قالت مراسلتنا من بيروت إن الجيش اللبناني أكد استمرار عمليات البحث والإنقاذ في موقع انفجار مرفأ بيروت، وحصر الأضرار وتوزيع المساعدات.
وعقد الجيش اللبناني مؤتمرا لشرح تفاصيل عملياته بعد الانفجار بالتعاون مع الجمعيات وفرق البحث والإنقاذ الأجنبية.
وتابعت أن الجيش اللبناني أراد من خلال المؤتمر إيضاح كل شيء للرأي العام، خاصة بعد الحديث عن منع المتطوعين من النزول إلى الأرض وعدم منح التصريح لبعض الجمعيات.
وأكد الجيش وجود 329 جمعية تعمل وتنسق معه بعد الانفجار، ونفى منع أي شخص من العمل أو التطوع، كما تعمل 250 لجنة هندسية على الأرض لمسح الأضرار.
وأشارت مراسلتنا إلى أن الجيش أعلن أنه من المفترض إنهاء مسح الأضرار خلال 15 يوما، وأن الأولوية لمساعدة المباني المتضررة بشكل خفيف ومتوسط لإعادة الأهالي إليها، خاصة مع اقتراب بداية فصل الشتاء.
وقسم الجيش الأضرار لأربعة أقسام منها الخفيفة والمتوسطة والجسيمة والمباني المدمرة.
وأضاف أن هناك 250 لجنة تقوم بعملية مسح الأضرار، كما أعلن الجيش أنه تم توزيع حوالي 43 ألف حصة غذائية على سكان المناطق المتضررة.
وقال الجيش اللبناني إن 50% من المساعدات التي أتت إلى لبنان تم توزيعها من قبل الجيش اللبناني، والـ 50% الأخرى تولت السفارات أمرها، لافتا إلى أن 68% من مجموع المساعدات هي معدات طبية وأدوية.
ولفتت مراسلتنا إلى أن المساعدات لا تزال تتوالى في الوصول إلى لبنان، وأن العديد من الدول أعلنت أن مساعداتها لن تتوقف.
وأشار الجيش إلى وجود 7 مفقودين هم 3 لبنانيين و3 من الجنسية السورية ومفقود من الجنسية المصرية.