استمرار محاولات خفض ميزانية أولمبياد طوكيو 2020 الصيفي
قال جون كوتس نائب رئيس الجنة الأولمبية الدولية، اليوم الأربعاء، إن اللجنة الأولمبية واللجنة المحلية المنظمة لأولمبياد طوكيو الصيفي 2020 تواصلان العمل على التوصل لسبل لخفض ميزانية الدورة، وإن النسخة المقبلة من الميزانية ستخرج إلى النور بحلول نهاية العام الحالي.
وقال كوتس، إن الطرفين يعملان على خفض النفقات في 25 مجالا وعبر عن ثقته في أن تحقق الميزانية النهائية للدورة هذه الأهداف عند تقديمها إلى اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية في بيونجتشانج الكورية الجنوبية في فبراير/ شباط المقبل.
وقال كوتس في مؤتمر صحفي بعد زيارة لجنة التنسيق التابعة للجنة الأولمبية الدولية العاصمة اليابانية “خفض النفقات عملية لا تزال مستمرة”.
ورغم ثقته بقدرة الدولة المضيفة على خفض النفقات “بصورة كبيرة” خلال العامين والنصف المقلبين، قال كوتس “لابد لي أيضا من الاقرار بأن التاريخ يظهر أنه في بعض الأحيان تخرج الأمور عن نطاق السيطرة، ولذا فإنه يتعين علينا توخي الحذر كثيرا”.
وعكف منظمو الدورة خلال الفترة الماضية على العمل من أجل خفض نفقات التنظيم بعد أن حذرت دراسة في العام الماضي من أن تكاليف الدورة ربما تزيد كثيرا عن التقديرات الأولية وتخرج عن نطاق التقديرات والتوقعات.
وتسعى اللجنة الأولمبية الدولية إلى مساعدة طوكيو على خفض نفقات التنظيم حتى يشجع ذلك دولا ومدنا أخرى على التقدم إلى استضافة الحدث الرياضي الكبير الذي يقام كل أربعة أعوام.
وحسب النسخة الأولى من الميزانية التي أعلنت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي فان تكلفة الدورة بلغت 14 مليار دولار بخلاف الأمور الطارئة في حين نجح الطرفان في خفض التكلفة إلى 12.9 مليار دولار بحلول يونيو/ حزيران الماضي وهي آخر نسخة من الأرقام.