أفاد مراسل الغد من مدينة جورس الأرمينية، محمد الفنيش، بأن المدنيين في إقليم ناغورنو كاراباخ ينزحون إلى مدينة جورس الأرمينية بكثافة.
وأضاف مراسلنا، أن القصف الأذربيجاني مستمر على إقليم ناغورنو كاراباخ، ويصيب المدنيين والمنشآت الحيوية بالإقليم.
وأكمل أن رئيس أذربيجان أكد على عدم توقف قصف إقليم ناغورنو كاراباخ إلا بعد عودة الإقليم لسيادة بلاده.
وشدد على أن الجيش الأذري يحاول تغيير ديمغرافية الإقليم بإجبار السكان للنزوح من وطنهم.
وفي السياق ذاته، أكد مراسلنا من إسطنبول علام صبيحات أن وزير الخارجية التركي زار أذربيجان للتأكيد على الدعم التركي في صراعهم مع أرمينيا.
وأضاف أن أذربيجان تصر على خروج القوات الأرمينية وتسليم الإقليم لبلاده لتوقف القصف المتواصل.
وأوضح أن الخارجية التركية أصدرت بيانا انتقدت فيه موقف كندا وقرار وقف تصديرها بعض الأسلحة المتطورة إلى أنقرة، وذلك اعتراضا على دعمها لأذربيجان العسكري.
وأعلن وزير الخارجية الكندي، أن بلاده قررت تعليق كلّ صادرات الأسلحة إلى تركيا بسبب تدخلها في النزاع العسكري في إقليم ناغورنو كاراباخ.
وأوضح الوزير الكندي، أن تعليق تصدير السلاح إلى تركيا سوف يستمر لحين انتهاء التحقيق فيما إذا كانت أنقرة أرسلت معدات عسكرية كندية إلى أذربيجان.
من جانبه، قال الرئيس السوري بشار الأسد، أن لديه تأكيدات على إرسال تركيا مسلحين من سوريا إلى ناغورنو كاراباخ لدعم القوات الأذربيجانية.
