أفاد مراسل الغد من تونس، بإعلان حالة الاستنفار القصوى في أرجاء العاصمة التونسية، عقب وقوع تفجيرين منفصلين وسط العاصمة.
وأوضح مراسلنا، أن هناك تحركات أمنية لتأمين المناطق الحيوية والمنشآت السيادية على حد سواء،
وهز تفجيران، اليوم الخميس، العاصمة تونس، بينما فيما أعلنت وزارة الداخلية وقوع قتيل و8 إصابات على أقل تقدير حتى الآن.
ولجأت السلطات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات احترازية في مطار تونس الدولي، وإغلاق جميع المحال التجارية بشارع الحبيب بورقيبة في وسط العاصمة بعد الحادث الإرهابي.
من جانبه قال خالد عبيد، الخبير الأمني من تونس، إن هناك يريد من يثبت أن الوضع في تونس خارج السيطرة كما تدعي الحكومة التونسية، مشيرا إلى أن أصابع الاتهام تشير إلى “فلول داعش” على اعتبار أن هذه العملية تشبه العمليات السابقة التي وقعت سابقا .
ويرى الخبير الأمني، أن وقوع الحادث بالقرب من السفارة الفرنسية، له دلالات مؤكدا أنها رسالة موجهة للدولة التونسية ككل، وهي إشارة تحدي واضحة على أساس.
يذكر أن أكتوبر/تشرين الأول الماضي شهد تفجيرا انتحاريا في وسط العاصمة مما أدى لإصابة 15 بينهم 10 من رجال الشرطة في انفجار أنهى فترة من الهدوء بعد مقتل عشرات في هجمات شنها متشددون عام 2015.
