استنكار غربي لاستهداف سد كاخوفكا في منطقة خيرسون
توالت ردود الفعل عقب استهداف سد نوفا كاخوفكا جنوب أوكرانيا، حيث يتبادل الجانبان الروسي والأوكراني الاتهامات بالمسؤولية في تدمير السد ومحطة الطاقة الكهرومائية.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء، إن تدمير سد نوفا كاخوفكا في جنوب أوكرانيا يظهر وحشية الحرب الروسية في البلاد.
وغرد ستولتنبرغ عبر تويتر قائلا: “تدمير سد كاخوفكا اليوم يعرّض آلاف المدنيين للخطر ويسبب أضرارا بيئية جسيمة”، مضيفا: “هذا عمل مشين يظهر مرة أخرى وحشية الحرب الروسية في أوكرانيا”.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، إنه من السابق لأوانه تقديم تقييم مُجد لتفاصيل تفجير سد في جنوب أوكرانيا، ولكن السبب وراء وقوع ذلك هو الغزو الروسي فحسب – بحسب وصفه.
وأضاف كليفرلي لرويترز، أثناء زيارته هريبيلكي خارج كييف بعد عقد محادثات مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في العاصمة يوم الإثنين: “سمعت تقارير تفجير السد ومخاطر الفيضان.. من السابق لأوانه تقديم تقييم مجد للتفاصيل”، متابعاً: “جدير بالذكر أن السبب الوحيد وراء هذا الأمر هو الغزو الروسي الشامل وغير المبرر لأوكرانيا”
وأردف “سنواصل تقييم تطورات الوضع، ولكن أفضل ما يمكن أن تفعله روسيا في الوقت الراهن هو أن تسحب قواتها فورا”.
كذلك، توعد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، بـ”محاسبة” روسيا بعد التفجير الذي أدى إلى التدمير الجزئي لسد كاخوفكا لتوليد الطاقة، قائلا إن ذلك يرقى إلى “جريمة حرب”.
وأعرب ميشال، عبر تويتر، عن “صدمته للهجوم غير المسبوق على سد نوفا كاخوفكا”، معتبرا أن “تدمير بنية تحتية مدنية يشكّل جريمة حرب وسنحاسب روسيا والمجموعات التابعة لها”.
وتصدع سد كاخوفكا الذي يقع في منطقة أوكرانية ضمتها روسيا، بعد تفجير قالت عنه كل من أوكرانيا وروسيا، إنه هجوم متعمد من جانب قوات الجانب المقابل.