تولت التعازي والاستنكارات على عملية اغتيال الباحث الأمني والسياسي العراقي، هشام الهاشمي، الذي تعرض لهجوم من مسلحين مساء اليوم الإثنين.
ونعى رئيس الوزارء العراقي، مصطفى الكاظمي، الراحل، واصفا إياه بالشهيد، وأنه اغتيل على يد مجموعة مسلحة خارجة على القانون.
وأوضح الكاظمي أن الهاشمي كان من صنّاع الرأي على الساحة الوطنية، وكان صوتاً مسانداً للقوات العراقية في حربها على عصابات “داعش”، كما أنه ساهم في إثراء الحوارات السياسية والأمنية المهمة.
وتقدم بتعازيه إلى عائلة الراحل، متوعداً بملاحقة القتلة لينالوا جزاءهم العادل.
وقال الكاظمي: “لن نسمح بأن تعود عمليات الاغتيالات ثانية إلى المشهد العراقي، لتعكير صفو الأمن والاستقرار”.
وتابع: “إن الأجهزة الأمنية لن تدّخر جهداً في ملاحقة المجرمين، كما ستعمل الدولة بكل حزم لحصر السلاح بيدها فقط”.
كذلك أدان رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، عملية الاغتيال، داعياً الحكومة والجهات المسؤولة إلى الكشف عن التحقيقات للرأي العام، وبيان الجهات المتورطة بهذا العمل الجبان بشكل عاجل، خاصة في ظل تكرار حالات الخطف والاغتيال لعدد من الشخصيات والأصوات الوطنية في البلاد.
وتقدم نائب رئيس وزراء إقليم كوردستان العراق، قوباد طالباني، بالتعازي في اغتيال الهاشمي، واستنكر تلك العملية.
وقال طالباني: “نشجب بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الأيادي الآثمة التي تجرأت على هذا الإنسان الرائع الذي كان يحمل هم العراق أينما حل وارتحل”.
ولم تقتصر التعازي والاستنكار على العراقيين، حيث أعربت السفارة الأمريكية في بغداد عن تعازيها لأسرة الراحل، ودعت الحكومة العراقية إلى الإسراع في تقديم المسؤولين عن اغتياله إلى العدالة.
