استهداف البراءة.. مصر تحيي الذكرى الـ51 لمذبحة بحر البقر

تُحيي مصر اليوم الذكرى الـ 51 لمذبحة بحر البقر التي هزت ضمير العالم بصور أطفال أبرياء روت دماءهم أرض وطنهم، جراء ضربة إسرائيلية غادرة، وهي المذبحة التي ارتكبها الطيران الإسرائيلي عام 1970 مستهدفاً مدرسة ابتدائية بمحافظة الشرقية وأودت بحياة 19 تلميذ وإصابة 50 آخرين.

ونفذت 5 طائرات إسرائيلية من طراز (فانتوم إف-4) غاراتها في تمام الساعة التاسعة وعشرين دقيقة من صباح يوم الأربعاء 8 أبريل 1970، وقصفت مدرسة مشتركة في قرية بحر البقر بمركز الحسينية بمحافظة الشرقية.

وأثار الهجوم حالة من الغضب والاستنكار على مستوى الرأي العام العالمي، ورغم أن الموقف الرسمي الدولي كان سلبيًا ولم يحرك ساكناً، إلا أنه تسبب في إجبار الولايات المتحدة على تأجيل صفقة إمداد إسرائيل بطائرات حديثة.

 

 

ورغم وحشية الهجوم وآثاره السلبية على نفوس المصريين، إلا أنه كان أحد الدوافع لتشييد حائط الصواريخ المصري في يونيو من نفس العام، والذي قام بإسقاط الكثير من الطائرات الإسرائيلية، وانتهت العمليات العسكرية بين الطرفين بعد قبول مبادرة روجرز ووقف حرب الاستنزاف.

وسبق هذا الهجوم الغاشم في فبراير/شباط من ذات العام غارة جوية استهدفت مصنع “أبي زعبل” للصناعات المعدنية شرق القاهرة حيث راح ضحيتها 89 عاملاً، ليكمل الجيش الإسرائيلي انتصاره الواهم باستهداف مدرسة أطفال في بحر البقر.

وأحيت محافظة الشرقية الذكري الـ51 للمذبحة الإسرائيلية، وقام المحافظ بوضع أكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء مدرسة بحر البقر، وذلك تخليداً لذكراهم وتكريما لدمائهم  الطاهرة التي روت أرض الوطن.

كما قام المحافظ بافتتاح “متحف شهداء مدرسة بحر البقر الإبتدائية” والذي تم تطويره، ويضم صوراً تذكارية لضحايا العدوان وبعض مقتنياتهم المتمثلة في كتبهم والأدوات المدرسية وقطع من ملابسهم وأحذيتهم ولعبهم المغطاة بالدماء.

كما يضم المتحف صور الوفود الأجنبية والقيادات التنفيذية التي زارت المدرسة عقب الحادث لرصد آثار العدوان على تلاميذ المدرسة.

ونقلت صحيفة “أخبار اليوم” المصرية عن المحافظ قوله إن “إحياء ذكرى المذبحة يذكرنا بالعمل الإجرامي للصهيونية الآثمة باغتيالها أطفالا في عمر الزهور بصور تتنافى في كل الأعراف والقوانين الإنسانية”، مضيفا “أن تلك المذبحة كانت الدافع الحقيقي لتحقيق انتصار حرب  أكتوبر المجيدة التي أنهت الأسطورة الكاذبة  للجيش الإسرائيلي”.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]