أفاد مراسل الغد من بنغازي، بأن رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، تعرض لمحاولة اغتيال فاشلة أثناء جولته بمنطقة سوق الجمعة بالعاصمة الليبية طرابلس.
وأطلق مجهولون الرصاص الحي على السيارة التي تقل الدبيبة بشكل كثيف، لكن السيارة فرت هاربة دون حدوث إصابات.
وأضاف مراسلنا اليوم الخميس، أن الحكومة الليبية لم تصدر أي بيان رسمي يدين محاولة اغتيال الدبيبة.
ويعتبر هذا الحادث هو الأول من نوعه الذي يستهدف رئيس الوزراء الليبي، ولم يتم التعرف على هوية المتورطين.
ولا تزال التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث.
وفي سياق آخر، وصل يوم أمس الأربعاء، نحو 100 عضو بالبرلمان الليبي إلى مدينة طبرق. حيث اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة من الخبراء تتولى مراجعة البنود والمواد في مسودة الدستور قبل الاستفتاء عليه، واعتماده بشكل رسمي.
ومن المتوقع إعلان إتمام النصاب القانوني للتصويت على اختيار ممثل الحكومة القادمة.
وتشتعل المنافسة بين فتحي باشاغا، وخالد البيباص، لشغل منصب رئيس الحكومة.
ويعتبر باشاغا هو الأكثر حظًا لتقلد المنصب وقيادة المرحلة الحالية.
وأكد مراسلنا أن هناك مخاوف بشأن تشكيل حكومة موازية شرقي البلاد، لا سيما مع تصريحات الدبيبة بعدم تسليم السلطة.
ويبرز دور المجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي، في هذا الشأن باتخاذ بعض الإجراءات بعد التشاور مع نائبيه.
وهناك مخاوف من عودة الانقسام والصراع والاقتتال بسبب اختيار رئيس الحكومة، لا سيما مع الانقسام الذي ضرب مناطق غرب البلاد وضواحي طرابلس الغربية وصولًا إلى مدينة الزاوية التي أصدرت بيانات داعمة للدبيبة، بينما مدن الشرق ومصراتة تؤيد باشاغا.
