استونيا ولاتفيا تستدعيان سفيريهما في روسيا البيضاء

قال ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا يوم الخميس إن بلاده تواجه تهديدات خطيرة داخليا وخارجيا تطلبت تغيير موقفها الأمني ​​والسماح لروسيا بنشر عشرات من الأسلحة النووية التكتيكية على أراضيها.

وأضاف لوكاشينكو، دون تقديم دليل، أن المعارضة في بيلاروسيا خططت للاستيلاء على منطقة في غرب البلاد وطلبت الدعم من قوات حلف شمال الأطلسي، وهو ما نفته المعارضة ووصفته بأنه ادعاء مثير للسخرية.

وكثيرا ما تحدث لوكاشينكو، وهو حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن مخاطر هجوم من حلف شمال الأطلسي أو أوكرانيا كسبب وراء التكامل العسكري الوثيق مع روسيا وإبقاء الأجهزة الدفاعية والأمنية لبيلاروسيا في حالة تأهب قصوى مستمرة.

وجاءت التعليقات في اجتماع لمجلس الشعب في بيلاورسيا، وهو كيان دستوري يتألف من حوالي 1200 مندوب من المقرر أن يواألكسندر لوكاشينكوفق على تعديل مفهوم الأمن القومي والعقيدة العسكرية في البلاد.

وسخرت المعارضة، التي يقبع قادتها جميعا في السجون أو فروا إلى الخارج، من تصريحات لوكاشينكو حول رغبتها في الاستيلاء على جزء من غرب البلاد.

ــــــــــــــــــ

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

تظاهر آلاف المعارضين البولنديين للإجهاض في العاصمة، وارسو، اليوم الأحد للاحتجاج على الخطوات التي اتخذتها الحكومة الجديدة مؤخرا لتخفيف قوانين حظر الإجهاض الصارمة للدولة ذات الأغلبية الكاثوليكية، والسماح بالإجهاض حتى الأسبوع الثاني عشر من الحمل.
دفع كثير من المشاركين في المسيرة عربات أطفال، بينما لوح آخرون بأعلام بولندا وصور لأجنة في الأرحام.
دعت الكنيسة الكاثوليكية البولندية إلى أن يكون الأحد يوما للصلاة من أجل ”الدفاع عن حياة الأجنة”، ودعمت المسيرة التي نظمتها حركة مناهضة الإجهاض.
قال اتحاد الحركات المناهضة للإجهاض في بيان ”لمواجهة الترويج للإجهاض في الأشهر الماضية، ستكون المسيرة مناسبة نادرة لإظهار دعمنا لحماية حياة الإنسان من الحمل وحتى الموت.”
كانوا يشيرون إلى الجدل العام المستمر حول الخطوات التي تتخذها حكومة رئيس الوزراء دونالد توسك – التي تولت السلطة قبل 4 أشهر – لتخفيف القانون الصارم الذي قدمته سلفها المحافظة.
صوت البرلمان البولندي، الذي يهيمن عليه الائتلاف الحاكم الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي لصالح الموافقة على المزيد من العمل التفصيلي بشأن أربع مقترحات لرفع الحظر الوشيك على عمليات الإجهاض.
من المتوقع أن يرفض الرئيس المحافظ أندريه دودا، الذي تستمر ولايته عاما آخر، هذا الإجراء، الذي قد يستغرق أسابيع أو حتى أشهر.
اعترض دودا الشهر الماضي على مشروع قانون يجعل حبوب منع الحمل متاحة بدون وصفات طبية اعتبارا من سن 15 عاما.