اشتباكات بين الشرطة الإيطالية ومحتجين على اجتماع لليمين الأوروبي المتطرف

وافق الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، على فرض عقوبات على 4 مستوطنين إسرائيليين وكيانين آخرين بسبب أعمال العنف التي يمارسونها ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

ومن بين هذه الكيانات الإسرائيلية المتطرفة التي جرى فرض عقوبات عليها منظمة «لاهافا» ومنظمة «شباب التلال» فما هي هذه المنظمات الإسرائيلية المتطرفة، وما أهدافها وما هي أيديولوجيتها؟

منظمة لاهافا وجرائمها

• لاهافا هي منظمة إسرائيلية يمينية متطرفة، وتعني باللغة العربية «اللهب».
• أسسها رجل يدعى بنزي غوفشتاين. والغرض من المنظمة، كما ورد في منشوراتها، هو «إنقاذ الفتيات من شعب إسرائيل اللاتي جرى إغراؤهن بإقامة علاقة مع غير يهودي» ويلقبها البعض شرطة الأخلاق.

• في عام 2022 وفيما يُسمّى «يوم القدس» والّذي تُحيي فيه إسرائيل ذكرى احتلالها عام1967، شنّت «لاهافا» المتطرفّة حملة دعا إليها رئيس المنظمة بتفكيك قبّة الصخرة وبناء وتدشين «الهيكل المزعوم» في ساحات المسجد الأقصى، وحشد مشاركة واسعة لاقتحامه وأداء صلواتهم التلمودية كمحاولة لتكريس تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا ما يصعد العدوان الإسرائيلي على القدس، وطمس هويّتها الدينية.

• في 5 أغسطس/ آب عام 2015، دعا زعيم المنظمة «بن تسيون غوفشتاين» إلى حرق الكنائس في «إسرائيل» بدعوى وجود تلك التوجيهات في التوراة. قائلا «أنا أؤيد حرق الكنائس المسيحية؛ لذلك أعلن دعوتي لحرق الكنائس الموجودة في إسرائيل». وفي رده على منتقديه، أوضح غوفشتاين في كلمته: «لماذا تتفاجؤون من حديثي؟ وأين الغريب في ذلك؟ يجب أن نحرق الكنائس، لأن هذا الحديث ورد في التوراة».
• ورفض جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الشاباك إدراج المنظمة على قوائم الإرهاب، وذلك بعد أن دعا وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون إلى حظرها.

شباب التلال

• شباب التلال، هي مجموعة استيطانية متطرفة يعيش معظم أعضائها في بؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة، ويسكنون في مزارع ومبانٍ منفردة ضمن مناطق مفتوحة خارج المستوطنات الرسمية.

• وفق ما هو معلن عنهم، يؤمن أتباع هذه المجموعة بـ«أرض إسرائيل الكبرى» ويتبعون أيديولوجية كاهانية، ويعتبرون الفلسطينيين دخلاء عليها يجب طردهم، وينفذون هجمات ضد فلسطينيين.

• وبنظر شباب التلال فإن الفلسطينيين «يغتصبون الأرض المقدسة» ويجب طردهم.
• وقد أدان أعضاء سابقون في الحكومة الإسرائيلية هذه الحركة، إذ وصفها وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إيهود باراك بـ «إرهاب محلي الصنع وإرهاب يهودي الصنع».

جدير بالذكر، أن مكتب مفوضية الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، دعا يوم الثلاثاء، إسرائيل إلى وقف دعمها لهجمات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة التي شهدت ارتفاعا في عدد المداهمات الإسرائيلية منذ أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مستوطنين بالضفة الغربية

وتأتي الدعوة بعد يوم من قتل مستوطنين إسرائيليين لفلسطينيين اثنين بالرصاص في الضفة الغربية، وذلك بعد قتل القوات الإسرائيلية فتى فلسطينيا خلال مداهمة عسكرية.

______________

شاهد| البث المباشر لقناة الغد

ألقت شرطة نيويورك، القبض على أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين، الأربعاء، من حرم جامعة كولومبيا بعد أن سمحت رئيستها للشرطة بإخلاء مخيم أقامه طلاب يحتجون على الإجراءات الإسرائيلية في غزة.

وقالت رئيسة الجامعة، نعمت مينوش شفيق، التي تعرضت في اليوم السابق لانتقادات من الجمهوريين في جلسة للجنة بمجلس النواب حول معاداة السامية في الحرم الجامعي، إنها سمحت للشرطة بإخلاء مخيم يضم عشرات الخيام أقامها المتظاهرون، صباح الأربعاء.

وذكرت شفيق في بيان «من منطلق القلق الشديد على سلامة حرم جامعة كولومبيا، أذنت لإدارة شرطة نيويورك بالبدء في إزالة المخيم…».

وقالت إن المتظاهرين، انتهكوا القواعد والسياسات التي تحظر تنظيم مظاهرات بدون ترخيص، كما أنهم لم يكونوا مستعدين للتعامل مع الجهات الإدارية.

وأوضح رئيس بلدية نيويورك، إريك آدامز، أن الشرطة ألقت القبض على أكثر من 108 أشخاص بدون عنف أو إصابات.

وقالت جامعة كولومبيا، إنها بدأت وقف الطلاب الذين شاركوا في نصب الخيام، وهو ما يعتبر احتجاجا غير مصرح به.

واتهمت لجنة الكونغرس، يوم الأربعاء، شفيق بالإخفاق في حماية الطلاب اليهود بالحرم الجامعي.

وردت بالقول إن الجامعة تواجه «أزمة أخلاقية» مع معاداة السامية في الحرم الجامعي، وإن جامعة كولومبيا اتخذت إجراءات قوية ضد المشتبه بهم.

ويطالب المتظاهرون في جامعة كولومبيا، بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، ووقف المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، بالإضافة إلى سحب استثمارات الجامعة من الشركات التي تتربح من الاجتياح الإسرائيلي.

__________

شاهد| البث المباشر لقناة الغد

قال وزير الخارجية الإيطالي يوم الخميس إن إسرائيل سترد على الأرجح على الهجوم الذي شنته إيران في 13 أبريل نيسان بالصواريخ والطائرات المسيرة، مضيفا أنه يأمل أن يكون أي رد على أهداف محددة وألا يؤدي إلى تصعيد.

وأضاف الوزير أنطونيو تاياني للصحفيين على هامش اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع «ما نناشده دائما هو التعقل والتهدئة».

وأضاف «نأمل أن يكون رد إسرائيل، الذي سيأتي على الأرجح، ردا هادفا وليس شيئا يثير تصعيدا».

وتقول طهران إنها نفذت هجوم 13 أبريل نيسان ردا على ما تفترض أنه هجوم إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وهو هجوم أسفر عن مقتل اثنين من الجنرالات الإيرانيين وعدة أشخاص آخرين في الأول من أبريل نيسان.

وتقول إسرائيل إنها سترد، لكن قائدا كبيرا بالحرس الثوري الإيراني أفاد يوم الخميس بأن طهران ربما تراجع «عقيدتها النووية» بعد التهديدات الإسرائيلية.

شاهد | البث المباشر لقناة الغد