رغم تحذيرات الشرطة البريطانية لهم بعد النزول بسبب انتشار فيروس كورونا، خرج مئات المحتجين إلى الساحات من بينهم حركة “حياة السود مهمة” وحركة “مناهضة الفاشية” في مواجهة أنصار اليمين المتطرف.
واحتشد أنصار اليمين في ساحة البرلمان وسط لندن، مؤكدين أن احتجاجاتهم تهدف إلى حماية تماثيل الشخصيات التاريخية من الإهانة والتحطيم من قبل المحتجين المتعاطفين مع قضية الأمريكي “جورج فلويد”.
واشتبك اليمينيون مع قوات الشرطة، ورشقوها بالزجاجات والألعاب النارية لترد عليهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع، بينما أبعد جنود يمتطون الخيول المتظاهرين عن التماثيل التي تم وضع سياج حولها.
واتخذت الشرطة البريطانية إجراءات أمنية مشددة قبل انطلاق المظاهرات، وفرضت قيوداً صارمة لتنجب إندلاع العنف، في الوقت الذي حذر فيه عمدة لندن من أن التماثيل في العاصمة، ولا سيما تمثال رئيس الوزراء السابق وينستون تشرشل، قد تكون مواقع لاندلاع شرارات العنف في البلاد.
