اشتية: الإدارة الأمريكية منحازة بشكل كامل لحكومة الاحتلال وسياساتها الاستيطانية
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن مشاركة السفير الأمريكي فريدمان، في افتتاح أحد الأنفاق الاستيطانية تحت بلدة سلوان بالقدس المحتلة، يعكس دعم الإدارة الأمريكية الحالية، بشكل كامل لحكومة إسرائيل اليمينية وسياساتها الاستيطانية، وانتهاكاتها للاتفاقيات والقانون الدولي.
وقال اشتية، “تشتد الهجمة على مدينة القدس والمسجد الأقصى والعيسوية وسلوان وصور باهر، ونحن نحيي موقف أهلنا الشجعان في القدس ومحافظتها، ونطالب بحماية تراثنا الفلسطيني الإسلامي والمسيحي في المدينة ووقف تزويره”.
وعبر رئيس الحكومة في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية في مدينة رام الله، اليوم الاثنين، عن إدانته للنشاطات الاستيطانية المتواصلة في مدينة القدس المحتلة، كما استنكر اعتقال وزير شؤون القدس، الذي يتابع بشكل يومي هموم ومشاكل المقدسيين واحتياجاتهم، وهو استهدافاً لجهود الحكومة في القدس،
وجدد التأكيد على التزام الحكومة بواجبها تجاه المدينة المقدسة، ومتابعة شؤون أهلها اليومية، وتحسين حياتهم، مشيراً ان الحكومة ستوفر هذا الاسبوع دفعات جديدة لمساعدة مستشفيات القدس المحتلة .
وقال اشتية “ما زالت إسرائيل تحتجز أموالنا وما زلنا نرفض استلام هذه الأموال منقوصة، وتسلمنا الدفعة الأولى من المساعدة والقرض القطري، ونحن نشكرهم”.
وبيّن أنه وبناء على تعليمات الرئيس محمود عباس سوف يتم دفع ما قيمته 60% من رواتب الموظفين هذا الشهر، وسوف يتم إعطاء راتب كامل لكل من يتقاضى 2000 شيكل فأقل في الضفة وغزة، 60% من كامل الراتب لموظفي الضفة وغزة. وجدد التأكيد على التزام الحكومة تجاه الأسرى وعائلات الشهداء.
وأضاف: “أمام مجلس الوزراء قرار لتشكيل فريق قانوني مالي لمتابعة جميع حالات القرصنة التي تقوم بها إسرائيل لأموالنا، سواء أكان ذلك ضريبة المعابر أو الاقتطاعات من أجور العمال، وفاتورة الكهرباء والمياه والمجاري والتحويلات الطبية وضرائب البترول”.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني وقيادته أفشلوا “ورشة البحرين”، التي جاءت عقيمة المخرجات، معرباً عن أمله أن تعكس وحدة الموقف من صفقة القرن وورشة البحرين توجهاً نحو إنهاء الانقسام على أساس الاتفاق الأخير في أكتوبر 2017.
