اشتية: تسجيل 22 إصابة جديدة في فلسطين ليرتفع العدد إلى 193
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، مساء الجمعة، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 193فى الأراضي الفلسطينية بعد تسجل 22 إصابة جديدة، مؤكدا على اتخاذ إجراءات جديدة تتعلق بمواجهة فيروس كورونا.
وقال اشتيه، في مؤتمر صحفي استنادا إلى الصلاحيات المخوّلة له من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، والذي أعلن فيه حالة الطوارئ، بتمديد العمل بحالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوما آخر، في أراضي دولة فلسطين، “إن معظم الإصابات الجديدة في الأسبوع الأخير هي من العمال، ومن مصنع واحد فيه 500 عامل، سُجلت أكثر من (41 حالة حتى الآن)، ما يرفع عدد الإصابات إلى 193 إصابة.
وطالب اشتية، من جميع العمّال أن يلزمو بيوتهم لمدة 14 يوما ضمن برنامج الحجر الصحي، رحمة بأنفسهم وأولادهم وآبائهم وأمهاتهم وجيرانهم ومجتمعهم، وهذا الحجر إجباري وليس اختياريا، وأقول لمقاولي العمّال والمهربين: إنهم تحت طائلة القانون ومن يخالف فإن القانون واضح.
واوضح، أن الأسبوعين القادمين سيكونان من اصعب الأوقات من ناحية السيطرة على انتشار المرض، والسبب هو عودة 45 ألف عامل إلى بيوتهم من أماكن عملهم في إسرائيل، مع بدء عيد الفصح عند اليهود. وبعض هؤلاء العمّال لديهم تصاريح ويعبرون بشكل منظم، والبعض الآخر يعملون بدون تصاريح ويسلكون طرقا مختلفة.
وأضاف، أن الإمكانيات الفلسطينية أفضل من السابق قائلا:” إمكانياتنا اليوم أفضل بكثير من الأمس، وجاهزيتنا أعلى؛ فهناك أماكن فرز وحجر وعلاج في كل محافظة، وأن جميع الحالات لدينا هي مستقرة ولا يوجد إلا شخصان اثنان كانا في العناية المركزة وغادراها أمس، وهذا أمر مطمئن. بدأنا بإمكانية فحص 390 عينة يوميا، واليوم نستطيع فحص 1500 شخصا يوميا، وقمنا بفحص عشوائي للقرى المحاذية لحدود 1967 وأخذنا عينات من 3000 شخص وما زالت تحت الفحص وسيتم الإعلان عن نتائجها لاحقا.
مواصلا حديثه، ونحاول جاهدين ترتيب عودة العمال مع الجانب الإسرائيلي، ليتم بشكل منظم ولكي نتمكن من أخذ الإجراءات الصحية المناسبة، و نأمل أن توافق إسرائيل على ذلك، كما طلبنا من إسرائيل أن تقوم بفحص العمّال قبل وصولهم، وطلبنا منها تعويض العمّال عن أيام الغياب، و نحن على تواصل مع جميع أطراف المجتمع الدولي وخاصة منظمة الصحة العالمية WHO وأصدقاء فلسطين من المانحين والمنظمات الدولية، ولدينا لجنة طبية مشتركة مع الجانب الإسرائيلي تتابع عملها بانتظام.
كما أكد اشتية على استمرار إغلاق كافة المرافق التعليمية من رياض أطفال ومدارس ومعاهد وجامعات وغيرها، واستمرار إغلاق كافة معابر دولة فلسطين، وكذلك توقف الحركة بين المحافظات وبين القرى والمخيمات والمدن الرئيسية، الفلسطينية واستمرار الالتزام بالبيوت مع أخذ الامور بجدية أعلى، وذلك حسب النظام المعلن عنه سابقا في كل مدينة وبلدة.
وقال “على إسرائيل أن تقوم بدورها كقوة احتلال سواء تجاه العمال او تجاه أهلنا في مدينة القدس، لا أن تعتقل وزير القدس أو محافظ القدس أو مسؤول تنظيم فتح في القدس الذين يعملون بكل جهد من أجل مساعدة أهلنا هناك، وطالب اشتية إسرائيل بالإفراج عن الأسرى قائلا:”إن الاسرى محتجزون رغم ارادتهم ونكرر كلما اتيح لنا الكلام المطالبة بالإفراج عنهم وخاصة كبار السن ومرضى والنساء والأطفال”.
ودعا اشتية جميع المستشفيات الأهلية ومستشفيات القطاع الخاص تجهيز مناطق عزل للتعامل مع الحالات الطارئة ، حيث تم تخصيص 3 مستشفيات حكومية جديدة لهذا الغرض.
وأكد على المسؤولية العامة التي تنتهجها الحكومة الفلسطينية قائلا:” غزة وأهلها والشتات وأهله والقدس والمرابطون فيها، هم مسؤوليتنا جميعا”.
