هنأ رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية ،اليوم الأحد، الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن ونائبته المنتخبة كمالا هاريس، بالفوز بالانتخابات.
وأعرب اشتية، في تصريح صحفي، عن أمله في أن تعترف الإدارة الأمريكية الجديدة بدولة فلسطين وأن يكون الموضوع الفلسطيني على أجندة أولوياتها، كون الرئيس محمود عباس خير شريك لأي مسار سياسي قد يصل إلى حل.
وتابع: “نأمل من الإدارة الأمريكية العمل على مسار سياسي جدي على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين”.
قال السفير زياد أبو عمرو ممثل الرئيس الفلسطيني بمجلس الأمن، إن دولة فلسطين تطالب العالم بقبول عضويتها الكاملة في المنظمة.
وأكد في كلمته خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن اليوم الخميس، أن دولة فلسطين أثبتت جدارتها للحصول على عضويتها الكاملة بالمنظمة.
وأشار إلى أن هناك من يعطل حصول فلسطين على عضويتها الكاملة بالمنظمة موضحا أن قرار منح فلسطين عضوية كاملة يشكل ركيزة لتحقيق السلام.
وتابع: «من حقنا أن نسأل كيف يضر الاعتراف بدولة فلسطين، والشعب الفلسطيني ضحية أحداث وقرارات لا دخل له بها ويتوق لحقه بتقرير مصيره».
من جانبه قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة «إن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة خلفت جحيما مستعرا وهذا هو الوقت المناسب لوقف الصراع في منطقة الشرق الأوسط».
كما أكد غوتيريش في كلمته اليوم بمجلس الأمن على أن « العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح تهدد مليوني مدني وإسرائيل تهدد باجتياح رفح وهذا غير معقول».
وأشار غوتيريش إلى أن 250 عامل إغاثة تم قتلهم في قطاع غزة مطالبا بالتحقيق في الأمر.
وشدد على وضع حد للأعمال العدائية في غزة سينزع فتيل التوتر على نحو واسع في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط أصبح على حافة الهاوية ونحاول تجنب نزاعا أوسع وأكثر تدميرا في المنطقة.
____________________
يبدو أن منطقة الشرق الأوسط، أصبحت على عتبة متغيرات مفصلية، سوف تفرض أحكامها على قضايا محورية في المنطقة، مما يشير إلى أن فلسطين تمر بالمرحلة الأكثر خطورة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتساءل الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، دكتور سهيل ذياب، بالتحليل السياسي: «لماذا تمر فلسطين الآن ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بالمرحلة الأكثر خطرا؟
وقال في حوار على شاشة الغد: «يرجع ذلك لأن الولايات المنتحدة دخلت الآن مرحلة الإٌحراج المضاعف..كيف؟ أولا أمام الولايات المتحدة 3 قضايا كبيرة ظهرت في الأيام الأخيرة وسوف تزداد في اليومين الثلاثة المقبلة:
1 ـ القضية الأولى، أوالنقطة الأولى: الإرباك والإحراج الكبير للولايات المتحدة من قضية اجتياح رفح بريا، وما تردد من معلومات عن موافقتها منح الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ عملية الاقتحام مقابل عدم رد إسرائيل على الرد الإيراني (الهجوم الإيراني بالصواريخ والمسيرؤات على إسرائيل)، وفي اليومين الأخيرين لاحظنا مؤشرات ودلالات لمثل هذه القضية
2 ـ النقطة الثانية من الناحية الدبلوماسية: حيث سيصوت مجلس الأمن اليوم على مشروع قرار بمنح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، والولايات المتحدة لا تريد ذلك، سواء من عدم توافر موافقة 9 أعضاء من بين الـ 15 عضوا، أو باستخداد حق النقض «الفيتو»، وهذا الأمر يدخلها في إحراج مضاعف على المستوى الدبلوماسي.
3 – والنقطة الثالثة التي تحرج الولايات المتحدة، هي تراجعها عن موقغها تجاه صفقات تبادل الأسرى من ورقة باريس الثانية إلى التماثل مع الموقف الإسرائيلي في عدد من القضايا خلال الأسبوعين الماضيين، الأمر الذي أدخل هذا الموضوع قي عدد من الخلافات مع الوسطاء مصر وقطر وغيرهم.
كل الملفات بلغت درجة الغيان
وأضاف «د. سهيل»: «كل هذا يقول إننا في مرحلة بلغت درجة الغليان في كل الملفات درجة الذروة.. وأن الولايات المتحدة لاتستطيع في المرحلة المقبلة اللعب في المنطقة الرمادية في هذه الملفات، لأن المنطقة الرمادية أصبحت صغيرة جدا، ويتوجب الانتقال إلى المرحلة الأكثر وضوحا…أبيض أو أسود».
………………………..
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن «أولوية إسرائيل إعادة المحتجزين إلى عائلاتهم»، مؤكدة أنها ستبذل كل ما في وسعها من أجل ذلك.
وتابعت، في تصريحات نقلتها وكالة سبوتنك الروسية: «تحقيق الانتصار الكامل هو هدفنا وهذا يعني دخول رفح وتدمير الكتائب الأربع التابعة لحماس المتبقية هناك»، مشيرةً إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل، قائلةً إن «الهجوم على أراضينا كان غير مسبوق ومجلس الحرب هو من يحدد كيف ومتى ستتم عملية الرد».
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد نقلت عن مصادر أمنية، قولها إن «الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح جنوبي قطاع غزة»، مؤكدةً أن خطة اجتياح رفح تحظى بموافقة أميركية.
وقال مسؤول أميركي، إن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبارًا سيعقدون اجتماعا افتراضيا، اليوم الخميس، لبحث خطط إسرائيل المتعلقة بمدينة رفح بجنوب قطاع غزة، بينما تبحث واشنطن عن بدائل للهجوم الإسرائيلي، وفق ما نشر في موقع أكسيوس.
وهذا الاجتماع متابعة لاجتماع مماثل عُقد في الأول من أبريل/ نيسان.
فيما نفت الولايات المتحدة أنباء، عن إعطاء ضوء أخضر لإسرائيل لاجتياح رفح، حسب موقع أكسيوس.
_________________________
