اشتية يدعو المجتمع الدولي لمواجهة المشروع الاستيطاني الإسرائيلي
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إن مصادقة الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون شرعنة البؤر الاستيطانية، بمثابة جريمة حرب، داعيا المجتمع الدولي إلى عمل كل ما يمكن لمواجهة المشروع الاستيطاني برمته وإدانته ووقفه ومقاطعة مخرجاته.
وأكد رئيس الوزراء، خلال اجتماع الحكومة الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن الاستيطان بكل أشكاله وأماكنه غير شرعي وغير قانوني، معرباً عن إدانته الشديدة لإعتداءات المستوطنين المسلحين على المواطنين الفلسطينيين في مسافر يطا ومناطق جنوب الخليل.
كما دعا اشتية مجلس الأمن الدولي الذي يجتمع اليوم للنظر في الاستيطان، بأن يخرج إلى حيز التنفيذ قراره رقم 2334 والقضايا المترتبة عليه وخاصة المتعلقة بالاستيطان.
ورحب اشتية بالبيان المشترك لوزراء خارجية مصر والأردن وفلسطين، الذي أكد قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار 2334 وقرارات العرب ومبادرتهم للسلام، وأن فلسطين قضية العرب المركزية، وأن مطالبة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام، تشكل مدخلا جديا وحقيقيا لإنجاز السلام على أرضية القانون الدولي والشرعية الدولية.
وفيما يتعلق بفيروس كورونا، قال رئيس الوزراء، إن الإجراءات الوقائية التي أقرتها الحكومة، تبقى الأمل في مواجهة الفيروس، إلى حين وصول اللقاء المضاد، داعيا إلى استمرار الالتزام بالكمامة والتباعد وعدم التجمهر.
وأكد اشتية أن الحكومة الفلسطينية، تتابع الحالة الوبائية يوميا كما موضوع اللقاح ، مشيرا إلى أن هناك تزاحما دوليا كبيرا على هذا الموضوع من الشركات المنتجة.
ومن جهة ثانية، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة بدأت اليوم بصرف ما تبقى من مستحقات الموظفين وهي بالتزامن مع ما سيتم تقديمه للعمال ودفعات الشؤون الاجتماعية، كما سيتم البدء بصرف حوالي مليار شيقل من مستحقات الموظفين ومبلغ 13 مليون دولار تعويضات للعمال و136 مليون شيقل للحالات الفقيرة المسجلة لدى الشؤون الاجتماعية، ويستفيد منها حوالي 115 ألف أسرة فقيرة منها 80 الف اسرة في قطاع غزة وبقيمة 106 مليون شيقل و35 ألف أسرة في الضفة الغربية، كما ستستفيد مما مجموعه 30 مليون شيقل.
وقدم اشتية،التهنئة إلى المسيحيين من أبناء الشعب الفلسطيني، بحلول عيد الميلاد المجيد، مطالباً رؤساء الكنائس مراعاة السلامة وأن يقتصر قداس ليلة الميلاد على عدد بسيط من المحتفلين مع التباعد ووضع الكمامات.
