اشتية: 2.5 مليون شجرة اقتلعها الاحتلال من أراضي فلسطين
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، الأربعاء، إن “سلطات إسرائيل اقتلعت منذ عام 1967 إلى يومنا هذا أكثر من 2.5 مليون شجرة من أراضي فلسطين بما يشمل 800 ألف شجرة زيتون، وهذا يدل على أن إسرائيل تريد أن تقتلع ليس الإنسان فقط من أرضه وبيته، بل تريد أن تقتلع الشجر أيضا”.
وأكد اشتية، خلال مشاركته في قطف ثمار الزيتون، الأربعاء، في محافظة سلفيت، بحضور عدد من المسؤولين الفلسطينيين والوزراء والسفراء والفعاليات الوطنية والشعبية، أن الاعتداءات الإسرائيلية، على الشجر والحجر والبشر في فلسطين كانت على جدول أعمال مجلس الأمن لهذا الأسبوع.
وأضاف أن “معركتنا مع الاحتلال على الأرض، ومعركتنا هي معركة صمود، ولذلك كل ما يحتاجه الإنسان على أرضه سنكون أوفياء له”.
وأوضح، أن شجرة الزيتون التي تقاوم أبشع أشكال الاستعمار الاستيطاني، عبارة عن نموذج لصمود الإنسان على أرضه، والحكومة تقوم بكل ما تستطيع توفيره من إمكانات لتعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين على أرضهم.
وأشار إلى أن الحكومة تضع كل ما تملك وتستطيع خلف الفلاح الفلسطيني وخلف صمود أهلنا في سلفيت وفي كل الأراضي الفلسطينية، مؤكدا دعم محافظة سلفيت التي تتعرض الى أبشع أنواع الهجمة الاستيطانية، فمستعمرة “أرائيل” استولت على أكثر من 20 ألف دونم من أراضي سلفيت، وتضم أكثر من 25 ألف مستعمر”.
وتابع اشتية: “جولتنا وزيارتنا إلى المحافظات هي رسالة للتواصل مع المواطنين والانفتاح عليهم والاستماع والوصول لهم على الأرض”.
وأكد رئيس الوزراء، أن الحكومة ضاعفت موازنة الزراعة بأكثر من 100%، ولديها من المشاريع الزراعية ما يعزز صمود الإنسان الفلسطيني على أرضه، سواء كان ذلك في العنقود الزراعي الذي أطلقناه في محافظتي قلقيلية وجنين، وسلفيت مركب رئيسي في هذا الموضوع، ولذلك سنفي بكافة الاحتياجات سواء ذلك في شق الطرق الزراعية أو استحداث منتجات زراعية جديدة”.