أكد عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” محمد اشتيه، أن الإدارة الأمريكية لم تقدم حتى اللحظة أي أفكار حول الخطة التي تعكف عليها للتعامل مع القضية الفلسطينية، رغم إجراء الفريق الأمريكي 17 لقاء حول هذا الشأن، مضيفًا أنه من غير الواضح أيضاً ما إذا كانت هذه الأفكار خطة شاملة أم إعلان مبادئ.
وشدد اشتيه، على موقف القيادة الفلسطينية الداعي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على أراضي عام 67 بعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين، ورفض الحكم الذاتي الموسع، أو إقامة أي كونفدرالية مع أحد إلا بعد الدولة الفلسطينية.
وقال اشتيه في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء :” أنه رغم ترحيب القيادة الفلسطينية، بأي جهد دولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، فإنها سترفض أي شيء لا يلبي الحد الأدنى من الحقوق الوطنية والعدالة للشعب الفلسطيني، وهي غير ملزمة به، وستبقى متمسكة بقراراتها وبالمطالب والحقوق الوطنية التي نصت عليها قرارات منظمة التحرير والمجالس الوطنية المتعاقبة”.
وأوضح أن الفلسطنييون لازالوا متمسكين بمبادرة السلام العربية كأساس للحل ورفض التطبيع مع إسرائيل قبل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وينطبق ذلك على الأمة العربية جمعاء خلافاً لما تروج إسرائيل.
وبين اشتيه أن الهدف من زيارة الرئيس محمود عباس للملكة العربية السعودية، هو تأمين دعم عربي وسعودي للمصالحة الوطنية وانهاء الانقسام، وتأمين المساعدات اللازمة لإعادة إعمار قطاع غزة وتوفير الاستحقاقات المترتبة عليها، موضحاً أن السعودية تقف بشكل واضح مع دولة فلسطينية مستقلة على أراضي عام 67 بعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين الفلسطينيين.
وأضاف: لا نبحث عن عرض إقليمي ولا عن دولة بحدود مؤقتة ولا عن حل بتوسيع الحكم الذاتي أو بقاء الوضع على حاله، بل ما نريده هو كسر الأمر الواقع بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ، واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
