عادت دفعة ثانية من العراقيين إلى شمال البلاد، بعد محاولة فاشلة لبلوغ الاتحاد الأوروبي، مؤكدين سوء المعاملة التي تعرضوا لها على أيدي السلطات في بيلاروسيا.
وتمكنت “الغد” من إجراء مقابلة مع أحد العائدين، حيث تحدث عن طريق الهجرة المليء بالتجارب القاسية حتى وصل إلى بولندا، وكيفية تعامل حرس الحدود البيلاروسي والليتواني معه بطريقة غير إنسانية.
ويقول الرجل: “كنا حوالي 36 شخصا بينهم نساء وأطفال، وتم تصويرنا وفحصنا واعتدوا بالضرب علينا، لذلك قررنا العودة على نفقتنا الخاصة، بعدما رفضت السفارة عودتهم على نفقة الدولة”.
ويمثل هذا الرجل حالة من مئات الحالات في العراق، الذين علقوا على الحدود البيلاروسية الليتوانية البولندية في ظروف قاسية وصعبة، لا تتصف بالإنسانية”.
وقالت وزارة الخارجيّة العراقية إنها تتابع تطورات ملف المهاجرين العراقيين بهدف توفير الأمن والسلامة لهم وقطع الطريق أمام شبكات تهريب واتجار البشر.
كما قالت الوزارة إنها نجحت في إعادة مئات المهاجرين ضمن رحلات إجلاء استثنائية، مراسل الغد التقى أحد هؤلاء العائدين واستمع إلى تجربته ومعاناته.
