اعترافات الفخفاخ تضرب مصداقية الحكومة التونسية
أثار اعتراف رئيس الحكومة التونسية، إلياس الفخفاخ، بامتلاكه أسهمًا في شركات لها تعاملات مع الدولة، موجة جدل وانتقادات واسعة، من المنتظر أن تقوده إلى المحاكم، بعد أن صرّح سياسيون باعتزامهم مقاضاته.
وقال الكاتب الصحفي زياد الهاني، إن التهمة الموجهة لرئيس الوزراء، إلياس الفخفاخ، تضرب مصداقية الحكومة التونسية في العمق.
وأوضح الهاني، في تصريحات لقناة الغد، أن هذه التهم والاعترافات ستقود لخوض حرب ضد الفساد في تونس.
ولفت الهاني إلى أن رئيس الحكومة التونسية، من ناحية يدعو التونسيين للتضحية من أجل الأزمة الاقتصادية الراهنة في البلاد، ومن ناحية أخرى يكتشف التونسيون اليوم أنه في وضعية تضارب مصالح.
وأشار إلى أنه في المقابل يطلب من التونسيين تقديم التضحيات للتغطية على العجز المتواصل في الدولة، ومن ضمنها الفساد المستشرى فيها.
وأكد سياسيون وإعلاميون وخبراء في الاقتصاد، أن امتلاك الفخفاخ أسهمًا في شركات تتعامل مع الدولة، يعد تضارب مصالح ومخالفة صريحة للقانون.