أكد الكاتب الصحفي أكرم عطا الله، أن هناك اعترافا خطيرا لرئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو ،بشأن صفقة القرن، صدر منه خلال لقاء تليفزيوني، وهو تأكيده على العمل مع الإدارة الأمريكية لمدة 3 سنوات حتى تخرج صفقة القرن.
وكان “نتنياهو” قد أقر أن إسرائيل لن تنفذ مشروع فرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية بسبب الرفض الأمريكي، وذلك بعد عاصفة من الانتقادات الدولية للخطة التي ليست الآن على سلم أولويات الرئيس الأمريكي كما قال نتنياهو، ما أثار غضب الجمهور اليميني في إسرائيل.
وأوضح “عطا الله”، في تصريحات لـ”الغد”، أن “نتنياهو” يحاول إخلاء مسؤوليته عن تأجيل “الضم”، مشيرا إلى أن الانتخابات الإسرائيلية التي أجريت في سبتمبر الماضي عندما رفع “نتنياهو” شعار “الضم”، لم يكن لوزير الدفاع السابق نفتالي بينيت مكانا وسقط في الحرب السياسية الإسرائيلية، ولكن الآن مع الاستطلاعات الأخيرة، فمن المتوقع أن يكون لـ”بينيت” حوالي 14 مقعد، لأن المستوطنين القوميين الذين يعيشون في الضفة الغربية، يرون أن “نتنياهو” خذلهم ولم يتمم عملية “الضم” ، وبالتالي ذهبوا غاضبون لإعطاء أصواتهم لـ” بينيت” حتى في الاستطلاعات، وهي مفاجأة لـ”نتنياهو” بأن هناك من ينافسه في “اليمين”.
