اعتقالات التراسل الجنسي تحرج جهاز الخدمة السرية الأمريكي
اعتقال ضابط في جهاز الخدمة السرية الأمريكي بتهم محاولة إغراء مراهقة لممارسة الجنس وإرسال صور ونصوص فاضحة على الإنترنت هو أحدث مظاهر إحراج الوكالة المكلفة بحماية الرئيس وعائلته. بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتدبرس”.
وتقرر أن يمثل لي روبرت مور (37 عاماً) في جلسة استماع أولية اليوم الجمعة في ولاية ديلاوير بتهم رسمية بإغراء جنسي لقاصر دون سن 18 عاماً، وتوفير المواد الفاضحة لشخص تحت سن 18 عاماً. وهو متهم بشكل منفصل في محكمة اتحادية بمحاولة نقل مواد فاضحة إلى قاصر.
واستسلم مور للسلطات يوم الانين بعد أن ضبطته شرطة ولاية ديلاوير في عملية سرية خاصة بالجنس عبر الإنترنت.
وأثارت الوكالة الاتحادية سلسلة من الفضائح التي تعود إلى عام 2012، عندما تورط أكثر من 12 عميلاً وضابطا في فضيحة دعارة في أمريكا الجنوبية. منذ ذلك الحين، تم اتهام عدة عملاء وضباط بمخالفات. تمت الإطاحة بمديرة الوكالة السابقة جوليا بيرسون العام الماضي بعد الكشف عن اثنين من الخروقات الأمنية، بما في ذلك واقعة تسلق فيها رجل بسكين سياج البيت الأبيض وركض باتجاه القصر الرئاسي.
وفقاً للشكوى المعروضة في المحكمة الاتحادية أمس الخميس، كثيراً ما انخرط مور في محادثات عبر الإنترنت أثناء العمل في البيت الأبيض، وطلب ذات مرة من ضابط سري كان يعتقد أنه فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً أن يرسل له شيئاً “مثيراً” في يوم كان يفحص فيه هويات عند مدخل بناية واشتكى من أن “العمل غير سار للغاية اليوم”.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان مور قد وكل محامياً.
وقالت الوكالة في بيان الخميس، “يأخذ جهاز الخدمة السرية مزاعم وجود نشاط إجرامي محتمل على محمل الجد”. وقال جهاز الخدمة السرية، إنه تم تعليق التصريح الأمني لمور في السادس من نوفمبر/تشرين ثان، وهو نفس اليوم الذي تم إبلاغ الأمر لمكتب المسؤولية المهنية التابع له.
