شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، حملة دهم واعتقالات واسعة طالت 22 مواطنًا من أنحاء متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تركزت في مدينة الخليل ورام الله ونابلس والقدس، ضمن حملات الاعتقالات اليومية التي تنفذها قوات الإحتلال بحق المواطنين في الأراضي الفلسطينية.
ففي مدينة الخليل اقتحمت قوات من جيش الاحتلال عدد من أحياء المدينة، وشرعت بعملية تفتيش ودهم لعدد من المنازل قبل أن تعتقل كلاً من: الأسير المحرر جلال يغمور، زكريا الجعبري، عبد العزيز أبو سنينة، جبريل الأطرش. فيما نصبت قوات الاحتلال حواجزها العسكرية على مداخل بلدات سعير وحلحول، وعلى مدخل مدينة الخليل الشمالي “جورة بحلص”، وعملت على إيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات المواطنين.
وفي مدينة القدس المحتلة اعتقل الاحتلال الإسرائيلي كلاً من عمر محيسن، وعبد العزيز خالد دمدوم، بينما اعتقلوا خليل العمارنة من بيت لحم. كما اعُتقلت كلاً من : عثمان ربحي عاصي، جهاد علي عاصي، محتسب عبدالله عاصي، قسام أحمد مرعي، سعيد ربحي مرعي، من مدينة سلفيت.
واعتقلت قوات الاحتلال في مدينة رام الله وضواحيها عدد من الشبان عرف منهم: أحمد العرايشة، علي البدوي، بلال رمضان حميدات، محمد أحمد عداربة، حسين أحمد بصبوص من رام الله. اما في جنين فقد اعتقل الاحتلال الشابين إيهاب أبو الهيجا وحمزة أبو الهيجا، ورامي ابوهديب، صلاح عمران من مدينة نابلس.
وفي قطاع غزة توغلت عدة آليات عسكرية إسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، لمسافة محدودة بمحاذاة مخيم العودة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وذلك في إطار استعدادات الاحتلال لمواجهة وقمع مسيرات العودة السلمية على السلك الحدودي لقطاع غزة.
وقال شهود عيان إن أربع جرافات عسكرية ضخمة يرافقها عدد من الجنود توغلت لعشرات الأمتار قرب مخيم العودة، وشرعت بأعمال تسوية وتجريف للاراضي الزراعية، وإقامة سياج حدودي جديد على بعد عشرات الأمتار من السياج الحدودي، في محاولة لمنع المتظاهرين من اختراق الحدود والدخول إلى الأراضي المحتلة عام 48.
