اعتقال صحفي تركي بسبب تعليقات على تويتر

وقع حادث تصادم سفينتين، اليوم الأحد، قرب مدخل مضيق جناق من اتجاه بحر مرمرة بشمال غرب تركيا، دون وقوع خسائر بشرية.

وذكرت وكالة الأناضول التركية أن الحادث وقع إثر اصطدام السفينة “بنيتامو” التي يبلغ طولها 299 مترا وترفع علم بنما وانطلقت من ميناء يوزهنو الأوكراني حاملة خام الحديد ووجهتها ميناء شنغهاي الصيني، والسفينة “بي سي فانيسا” التي يبلغ طولها 172 مترا وترفع علم باربادوس انطلقت من ميناء فارنا البلغاري حاملة القمح وتقصد مصر.

وأضافت الوكالة نقلا عن مصادر أمنية أن المديرية العامة للسلامة الساحلية أرسلت قاطرات إنقاذ إلى الموقع فور تلقيها بلاغا من قبطاني السفينتين عن الحادث.

وفي التحريات الأولية، أفادت فرق الإنقاذ أن السفينة “بي سي فانيسا” تعرضت لأضرار في مقدمتها، والسفينة “بنيتامو” أصيبت أضرار في المخزن رقم 4 من الجانب الأيسر، دون وقوع خسائر في الأرواح أو تلوث بيئي.

ومن المرتقب أن تتواصل عملية فحص سلامة السفينتين في المنطقة، وإصدار تقرير نهائي عن الحادث وحالة السفينتين لاحقا، وفقا للأناضول.

ورست السفينتان في منطقة آمنة بعد الحادث.

قالت وسائل إعلام تركية، اليوم الأحد، إن أنقرة ستواصل التنقيب عن النفط والغاز جنوب غربي سواحل قبرص شرقي البحر المتوسط، في الفترة من 18 أغسطس/آب إلى 15 سبتمبر/أيلول.

وذكرت وكالة الأناضول الرسمية، أن تركيا أطلقت إشعارا للبحارة “نافتكس”، جنوب غربي سواحل جزيرة قبرص يفيد بمواصلة سفنها أعمال التنقيب عن النفط والغاز.

وبعد الإشعار التركي بمثابة تحذير إلى البحارة لعدم الدخول إلى مجال أعمال السفينة “ياووز” خلال الفترة المذكورة.

وتواصل السفية “ياووز” أعمال التنقيب في المنطقة، رفقة سفن حربية تركية، في تحد للاستنكار الدولي والإقليمي لخرق تركيا للحدود البحرية اليونانية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أكد أمس السبت، أن سفينة “أوروتش رئيس” ستواصل أنشطتها للتنقيب عن الطاقة شرقي المتوسط حتى 23 أغسطس/ آب الجاري.

واجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عبر الاتصال المرئي أمس الجمعة وقالوا إن تحركات تركيا البحرية ستؤدي إلى “زيادة احتمالات وقوع الأحداث الخطرة”.

وأضافوا أن تدهور العلاقات مع تركيا ستكون له تبعات استراتيجية واسعة النطاق للاتحاد الأوروبي بأكمله بما يتخطى كثيرا منطقة شرق المتوسط.