اعتقال 6 جنرالات و20 مدنيا واشتباكات بين عناصر الانقلاب والشرطة في إسطنبول

قال مصدر أميركي لـ«الغد» إن الولايات المتحدة ستفرض، في وقت لاحق من اليوم الجمعة، عقوبات جديدة على حركة حماس.

وأفاد مراسلنا من واشنطن بأن الولايات المتحدة تعد حزمة جديدة من العقوبات على حركة حماس، ووضع المزيد من القيود على إمكانيات تمويلها أو تقديم أي نوع من العون والمساعدة لها على الصعيد الدولي والإقليمي.

وأشار إلى أن تلك العقوبات تأتي بعد أخرى تم الإعلان عنها في الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الأول الحالي، والتي جاءت في أعقاب الهجوم الذي شنه مقاتلو حركة حماس في السابع من أكتوبر على مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية جنوب إسرائيل.

وأضاف أنت تلك العقوبات مرتبطة أيضا بالدعم الأميركي المقدم إلى إسرائيل في الحرب التي تشنها على قطاع غزة، وتأكيداً على الوقوف بجانب إسرائيل ضد حماس، مشيراً إلى أن واشنطن لا تفرق بين الجناح السياسي والعسكري للحركة، وستطال العقوبات جميع أجنحة الحركة والممولة لها والتي توفر لها إمكانيات للحصول على أي نوع من أنواع التسلح.

يأتي هذا فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه وعدوانه على قطاع غزة، من غارات جوية وقصف مدفعي يستهدف المنازل وسكانها العزل.

يذكر أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي تجاوزت عتبة السبعة آلاف شهيد منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر وفق ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس.

وقالت الصحة في بيان مقتضب «بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلا، و1709 سيدات، و397 مسناً، إضافة إلى إصابة 18484 مواطناً بجروح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري».

_____________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

أفاد مراسل الغد من الخرطوم بأن صباح اليوم السبت شهد هجمات متبادلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على عدة جبهات ومحاور قتالية، حيث بدأ اليوم بقصف مدفعي على مواقع وارتكازات للدعم السريع.

وأشار إلى أن هذه الاشتباكات تأتي بعد تراجع وتيرتها خلال الأيام الماضية، واقتصارها على القصف المدفعي بين الجيش والدعم السريع في مناطق متفرقة من العاصمة.

ولفت إلى أنه تم قصف المنطقة القريبة من جسر شمبات ذو الأهمية الكبيرة، حيث يربط هذا الجسر بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان، ويعد خط إمداد رئيسي لقوات الدعم السريع، ودارت حوله – خلال الأشهر الماضية – معارك عدة بهدف السيطرة عليه من قبل الطرفين.

واستهدفت مدفعية الجيش مواقع للدعم السريع في أم درمان والخرطوم بحري، وأفدت مصادر بسمع دوي قصف واشتباكات في محيط القيادة العامة للجيش السوداني، وتصاعد أعمدة الدخان في عدة مواقع محيطة بمقر القيادة العامة.

في سياق متصل، وصل رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبدالفتاح البرهان، إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل.

يأتي ذلك في وقت تتعثر فيه سبل التوصل إلى حل سياسي للصراع في السودان، وتتصاعد فيه وتيرة الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في مناطق مختلفة من البلاد.

أفاد مراسل الغد من الخرطوم، اليوم السبت، بشن قوات الدعم السريع هجمات من قواعدها بشمال بحري وشرق الخرطوم، استهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش السوداني في مدن العاصمة الثلاث (الخرطوم وبحري وأم درمان).

وأضاف أن هناك تراجع في حدة المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية، وتقليص الطلعات التي نفذتها طائرات الجيش السوداني والطائرات المسيرة، بعد أن كانت سمة بارزة خلال الاشتباكات.

ولفت إلى أن غالبية المعارك التي وقعت خلال الساعات الماضية على القصف المدفعي المتبادل، والذي يستهدف المقار العسكرية والمواقع المهمة.

وأشار إلى أن يوم أمس شهد قصف مدفعي عنيف على عدة محاور قتالية، حيث أعلن الجيش تدمير أرتال عسكرية في أم درمان، إضافة إلى استهداف مخازن للذخيرة في وقت متأخر من مساء أمس.

يأتي هذا فيما تتصاعد الأزمة الإنسانية وتنتشر الأمراض بشكل مكثف، حيث تحدثت مصادر محلية بولاية القضارف بالشرق عن انتشار كثيف لحمى الضنك، وفي مناطق متعددة غرب السودان.

ووفقا لشهود عيان، فإن حمى الضنك أصابت الآلاف بالقضارف، وهي أحد الولايات التي لجأ إليها عدد كبير من النازحين جراء الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع.

كما تراجعت حدة الاشتباكات في المناطق الغربية بشكل كبير، خاصة في المدن التي عانت من المواجهات العسكرية، مثل مدينة الجنينة التي عادى إليها الاتصالات والكهرباء والمياه، بينما لا تزال المعاناة مستمرة فيما يتعلق بتوفير السلع الأساسية للمواطنين، خاصة المواد الغذائية والأدوية.

وفي منطقتي الفاشر ونيالا تراجع حدة المواجهات العسكرية أيضا.