اعتقلت السلطات في النيجر 9 ضباط بالجيش، اليوم السبت، بتهمة التخطيط للقيام بانقلاب، ليتضاعف بذلك عدد المعتقلين الذين أعلن عنهم رئيس البلاد الأسبوع الماضي.
وقال رئيس النيجر محمد إيسوفو، في خطاب بثه التلفزيون يوم الخميس الماضي، إن مدبري الانقلاب خططوا لاستخدام قوات جوية ومنعوا نقل عتاد عسكري من العاصمة نيامي إلى منطقة ديفا الجنوبية، بحسب “رويترز”.
وانتخب إيسوفو رئيسا للنيجر في 2011، بعد عام واحد من انقلاب، وسينافس للفوز بفترة ثانية في الانتخابات المقررة في 21 فبراير/ شباط، وتشهد البلاد بالفعل حالة من التوتر السياسي، وسط اتهامات للرئيس من منتقديه باستخدام أساليب قمعية وتشككهم في أمر محاولة الانقلاب.
وقال حسومي مسعودو وزير داخلية النيجر، للصحفيين، إنه “تم تحديد هوية تسعة ضباط بأنهم المسؤولون عن محاولة الانقلاب وجرى اعتقالهم وسيحالون إلى محكمة عسكرية”.
وأضاف، أن أحد الضباط الهاربين سلم نفسه لقوات الأمن.
وكانت الحكومة أعلنت الخميس الماضي، اعتقال أربعة ضباط منهم رئيس الأركان السابق الجنرال سليمان سالو، واللفتنانت كولونيل دان هاوا، الذي كان يقود قاعدة للقوات الجوية في نيامي.
وقال معارضون سياسيون، إنهم لا يصدقون مزاعم الحكومة.
وقال زعيم المعارضة أحمد أبو بكر سيسي، “لا نرى أي شيء يدل على وجود محاولة انقلاب، بل إن إيسوفو يثير الكثير من المشكلات فيما يتعلق بالانتخابات ويخادع بشأن القائمة الانتخابية”.
وأعلنت الحكومة في ديسمبر/ كانون الأول، أنها ستفحص سجل الناخبين قبل الانتخابات الرئاسية، استجابة لمطالب أحزاب المعارضة.
