اقتراح بنقل «الحوار الليبي» لطرابلس بعد فشل اجتماع تونس

انتهت جولة الحوار الليبي أمس الثلاثاء في تونس، والتي تواصلت على مدى يومين متاليين دون التوصل لبيان ختام، أو تمخض عنه أي نتائج، وسط دعوات بنقل جولة الحوار القادمة إلى العاصمة الليبية طرابلس.

 وشارك في الحوار أعضاء لجنة الحوار بمشاركة أعضاء المجلس الرئاسي والمبعوث الأممي مارتن كوبلر وعدد من سفراء الدول العربية والغربية، هذا ولم يصدر المجتمعون بياناً ختامياً ما عده البعض فشلا في نتائج هذه الجلسات، فيما قدم مارتن كوبلر، بيانا صحفيا أكد فيه على أهمية انعقاد هذه الجولات في تعزيز التوافق من خلال الحوار.

وكشف عضو لجنة الحوار السياسي الليبي فتحي باشاغا، عن مكان عقد الجلسة المقبلة لأطراف الحوار السياسي الليبي.

وقال «باشاغا» في تغريدة له على موقع تويتر، إنه «لن تكون هناك جولات حوار مقبلة خارج ليبيا»، موضحا أن الاجتماع المقبل للجنة الحوار السياسي الليبي سيكون في العاصمة الليبية طرابلس.

وأوضح في تغريدة ثانية أن اجتماعات لجنة الحوار السياسي الليبي المقبلة ستكون في العاصمة طرابلس التي قال إنها «العاصمة التاريخية لليبيا».

وكانت جلسات الاجتماع التشاوري للجنة الحوار السياسي المنعقدة، اليوم أمس الثلاثاء في العاصمة التونسية، ملفات تصدير النفط و السيولة و الكهرباء، وفق ما أفادت به عضو لجنة الحوار السياسي نهاد عمر مهدي في تصريحات إعلامية.

و أشارت نهاد عمر مهدي إلى أن الجلسة الثلاثاء للاجتماع التشاوري للجنة الحوار السياسي الذي احتضنته تونس على مدى يومين، تطرقت كذلك إلى مسألة انتشار الإرهاب في مناطق النزاع الليبي.

كما كشفت ذات الجهة أن اجتماع تونس تناول كذلك مختلف العراقيل التي تواجه تنفيذ الاتفاق السياسي على أرض الواقع.

و بخصوص مسألة تشكيل الحكومة، قالت نهاد عمر مهدي إن الاجتماع لم ينظر في قائمة الأسماء التي سيتم تعيينها في المناصب الوزارية، سواء كانت وزارة الدفاع، أو غيرها، في إشارة إلى الجدل القائم حول إسناد وزارة الدفاع إلى الجنرال خليفة حفتر من عدمه.

و أوضحت نهاد عمر مهدي أن السلطة التنفيذية هي الجهة المسؤولة عن اختيار تركيبة حكومة الوفاق الوطني.

جدير بالذكر أن لجنة الحوار السياسي سبق لها أن عقدت اجتماعا تشاوريا في العاصمة التونسية، وذلك بتاريخ 17 و18 يوليو/ تموز، 2016 بمشاركة رئيس حكومة الوفاق فائز السراج.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]