عثرت بعثة مصرية مشتركة تعمل في منطقة آثار سقارة، بجوار هرم الملك تتي أول ملوك الأسرة السادسة من عصر الدولة القديمة، على اكتشافات أثرية مهمة تعود إلى الدولة القديمة والحديثة والعصور المتأخرة.
كما تم العثور على اثنتين وخمسين بئرا تتراوح أعماقها ما بين عشرة إلى اثني عشر مترا، بداخلها أكثر من خمسين تابوتا خشبيا من عصر الدولة الحديثة، وفق ما نقل حساب “رئاسة مجلس الوزراء المصري” على فيسبوك.
وأفاد مراسلنا بأن هذا الكشف الأثري هو معبد جنائزي لإحدى زوجات الملك تتي، وهي الملكة نيت، وتم العثور به على الفصل السابع عشر من كتاب الموتى، وهو الكتاب الذي استخدمه المصريون القدماء في المراسم الجنائزية للوصول بالروح إلى الجنة.
كما تم الكشف عن عدد من آبار الدفن التي يصل عددها إلى 52 بئرا للدفن بها 50 تابوتا خشبيا تعود إلى 3 آلاف عام قبل الميلاد.
ومن بين ما تم العثور عليه خلال كشف مركب ومشغولات يدوية أثرية وعدد من الآواني الفخارية.
وتابع مراسلنا أن هذا الكشف ليس الأول في منطقة سقارة الآثرية، حيث تم الإعلان عن عدة اكتشافات أثرية خلال الفترة الماضية.
