اكتشاف علمي جديد يساعد في فهم أسباب العقم والإجهاض

كشف علماء أمريكيون عن توصلهم لطريقه خلق نسخة مصغرة من المسار التناسلي للمرأة باستخدام أنسجة بشرية وانسجة فأر، ما يساعد في فهم أسباب العقم والإجهاض، في تطور وصفوه بأنه “إنجاز هائل”.

ويأتي الجهاز ضمن مشروع لمحاكاة الجسم البشري “على رقيقة معدنية”.

وعلى الرغم من أن الجهاز الذي يبلغ حجمه كف اليد لا يشبه الرحم، وقناة فالوب والمبيض، يقول الباحثون، إنه يساعد في فهم الأمراض التي تصيب هذه الأعضاء والأنسجة.

ويهدف هذا المشروع إلى تخليق نموذج شخصي لجسم الإنسان لاختبار عقاقير وأساليب علاج عليه، بحسب ما ذكرته شبكة أخبار BBC البريطانية.

ويتكون النموذج ثلاثي الأبعاد من سلسلة من المكعبات، يمثل كل منها الأجزاء المختلفة من الجهاز التناسلي للمرأة.

ويحتوي كل مكعب على عدد من الخلايا الحية “بعضها آدمية وبعضها من فأر” تأتي من عضو معين في الجهاز التناسلي للمرأة: المبيض، قناة فالوب، عنق الرحم والمهبل.

وترتبط المكعبات معا عن طريق أنابيب صغيرة، مما يسمح بمرور سائل خاص عبر الجهاز بأسره، كما هو الحال مع الدم.

ويعني ذلك أيضا أن “الأجهزة الصغيرة” يمكن أن تتواصل مع بعضها البعض باستخدام هرمونات، محاكية ما يحدث في جسد المرأة دورة الطمث “الاعتيادية” التي تتكون من 28 يوما.

وتشير الفحوص إلى أن الجهاز استجاب إلى قلة تدفق الهرمونات وازديادها، كما يحدث في جسد المرأة.

وتقول الباحثة جي يونغ جولي كيم “فهم استجابة الرحم للهرومونات أمر هام. لا يوجد نموذج لدى الحيوان للكثير من الأمور التي ندرسها”.

وقال البروفيسور جان بروسنز من جامعة وريك “إنه انجاز تقني مذهل”، وأضاف “أنا على ثقة أن هذه التكنولوجيا الجديدة تمثل تغييرا كبيرا في قدرتنا على تحديد العيوب التي تسبب العقم والإجهاض في بدايات الحمل. إنه ليس جهازا يمكنه تلخيص كل الوظائف المتخصصة للجهاز التناسلي أو يستبدل التلقيح في الأنابيب”.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]