الأمن المصري يعثر على جثة جديدة بشواطي مطروح
عثرت الأجهزة الأمنية على جثة جديدة بشواطئ مرسى مطروح «شاطئ الغرام»، شمال غرب مصر، ويرجح أن تكون هذه الجثة لإحدى ضحايا الهجرة غير الشرعية التي تمر عبر البحر المتوسط.
وكان المواطنون في مطروح، أول أمس الجمعة، قد عثروا على بعض الجثث التي ألقتها الأمواج على الشاطئ وأبلغوا الأجهزة المعنية وتم اتخاذ جميع الإجراءات الأمنية والقانونية حيال ذلك.
ورجحت الأجهزة الأمنية أن هذه الجثث لبعض ضحايا الهجرة غير الشرعية، وأعلنت الأجهزة المعنية بحث للكشف عن ملابسات وفاة هؤلاء والتعرف على جنسياتهم وأعمارهم وهويتهم وملابسات حادث وفاتهم تمهيدا لتسليم جثثهم إلى ذويهم وأقاربهم.
ويذكر أن في أبريل/نيسان الماضي، قامت فرق الإنقاذ بانتشال عشر جثث من البحر المتوسط بمنطقة البرلس، وأنقذت 25 آخرين بعد سقوطهم في ،المياه أثناء سفرهم في هجرة غير شرعية على متن مركب صيد.
ويذكر أن عمليات الهجرة غير الشرعية في المنطقة العربية، سواء بين دول المنطقة وبعضها بعضًا، أو من الدول العربية للدول الأوروبية، تزايدت بشكل ملفت.
وأصبحت قضية الهجرة مشكلة تؤرق الدول المستقبلة لهؤلاء المهاجرين وعلى رأسها دول أوروبا التي تعتبر المستقبل الأول للمهاجرين غير الشرعيين من دول شمال أفريقيا.
وتقدر منظمة العمل الدولية في عام 2015 معدل حجم الهجرة غير الشرعية بـ10-15% من عدد المهاجرين في العالم، أما منظمة الهجرة الدولية فتقدر بأن حجم الهجرة الغير القانونية في دول الاتحاد الأوروبي يصل إلى 1,5 مليون فرد.
