الأحزاب التركية تتصارع لاستقطاب 14 مليون شاب للانتخابات

تتسابق الأطراف السياسية المختلفة في تركيا، من أجل استقطاب فئة الشباب، خاصة من الذين سيصوّتون لأول مرّةٍ في الانتخابات القادمة.

وبحسب الإحصائيات، فإن نحو 14 مليون شاب في تركيا، ضمنَ الفئةِ العمرية، من 15 إلى 24 عاماً، هي أرقام توضّح أسباب تسابق الأطراف السياسية في تركيا، لكسب وُدّ هذه الفئة المهمة.

ويستخدم كلّ طرفٍ من أطراف المعادلة السياسية في تركيا، اللغة والمصطلحات التي يراها مناسبة لإقناع هذه الفئة، وكذلك استخدام الملفات التي يرى كلّ طرفٍ بأنها تعزّز موقِفَهُ، وتقنع الشباب، الذين يشكّلون قوة انتخابية مهمة.

وقال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، خلال مؤتمر شبابي لحزب “العدالة والتنمية” الحاكم : “للشباب، الدور الرئيس والأهم، في رفع راية الهلال والنجمة، من سوريا إلى ليبيا، ومن قبرص إلى كاراباخ.. والفضل في إفشال المحاولة الانقلابية، والحرب على الإرهاب، وكل التطوير والبناء الذي ننجزه، يعود لكم أيها الشباب ويتم بسواعدكم، لذلك لكم الأهمية الأكبر لدينا”.

بينما يُعدّ تحدّي ارتفاع نسبة البطالة بين هذه الفئة لنحو 25%، إضافة لمعدّل البطالة العام في البلاد، والذي تجاوز 12%، أكبر التحدّيات أمام الجهات الرسمية .

وتحاول أطراف المعارضة التركية المختلفة، استغلال أرقام البطالة المرتفعة، والأوضاع الاقتصادية، وملفّ الحريات، لانتقاد تعامل الجهات الرسمية مع فئة الشباب، ولإقناع هذه الفئة بالاصطفاف في صفوف المعارضة

وعليه، يجري قادة الأحزاب السياسية في تركيا بشكلٍ دوريّ، لقاءات إما مباشرة أو عبر الفيديو كونفرانس، مع طلبة الجامعات، والخريجين الجدد، وكذلك العاطلين عن العمل، من أجل الاستماع لمطالبهم، ومحاولة استقطابهم

وقال زعيم المعارضة التركية، كمال كيليتشدار أوغلو: “في الانتخابات القادمة في تركيا، هناك ستة ملايين وثلاثمئة ألف شاب، سيصوّتون لأول مرة في الانتخابات، وهم من سيحدّدون مستقبل تركيا.. سيصوّتون إما للحرية والديمقراطية، أو للنظام الشمولي وتقليص الحريات، وهنا تكمن أهمية دور الشباب وقوّته في صنع التغيير”

تسعى الأطراف السياسية التركية لكسب أصوات الشباب، وكلٌّ يستخدم لغة مختلفة في محاولة إقناعهم، فيما ستكون الكلمة الأخيرة للشباب، الذي يبدو أنه يقف على مفترق طرقٍ هام، يتعلّق بمستقبل البلاد، بحسب مراقبين.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]