قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومركزية حركة فتح عزام الأحمد، إن “ما جرى في ساحة السرايا ليس مستغربا نهائيا، بل هو استمرار للسياسة التي انتهجتها حماس على مدار 11 عاما لتكريس الانقسام البغيض”. مضيفاً إن “شعار إنهاء الانقسام يغضب حركة حماس”.
وأضاف الأحمد في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، “ما قام به أحد عناصر حماس الذي ظهر وهو يحاول إنزال علم فلسطين عن السارية يعيد إلى الأذهان ما قام به عناصرها عند تنفيذهم (الانقلاب) على الشرعية قبل 11 عاما”. موضحاً إن الانقسام الفلسطيني هو أصل الداء ويتوقف على إنهائه معالجة القضايا السياسية والمعيشية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
واتهم الأحمد “بعض الفصائل الفلسطينية بأنها تتخذ من شعار مشكلة الرواتب في قطاع غزة هدفًا لتحقيق مطالب ذاتية لها ولتشويه صورة الوضع الفلسطيني وتمزيقه”.
وأضاف “هذا الشعار (العقوبات) يرفعه من هم حريصون على استمرار الانقسام خدمة للضغوط التي تمارس على القيادة الفلسطينية في ظل صمودها أمام التآمر الأمريكي على القضية الفلسطينية وأمام الاشتراط الإسرائيلي وبعض الدول الإقليمية وحتى بعض الدول من خارج المنطقة تحت شعار الوضع الإنساني في قطاع غزة”.
وحيا الأحمد الأسرى المحررين الذين نظموا فعالية الأمس تحت شعار “لا بد من إنهاء الانقسام”، مضيفا أن “هذا الشعار هو الذي أغضب حماس”.
وشدد الأحمد على ضرورة تكاتف كل القوى وتعزيز وحدتها في إطار منظمة التحرير ” لمواجهة هذه العقلية الانقسامية ومواجهة المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية”.
