الأحواز يستنجدون بمجلس الأمن ضد جرائم الحرس الثوري الإيراني
ناشد رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز العربية، د.عارف الكعبي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان، التدخل العاجل والفوري لإنقاذ الشعب الأحوازي الأعزل ومنع مخططات الأجهزة الإيرانية ضده، مؤكدا انكشاف جرائم النظام الإيراني بحق الأحواز.
وأدانت اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز العربية، بلهجة شديدة، قيام سلطات الاحتلال الإيراني بـ”الغدر”، بإعدام الناشطين الأحوازيين عبد الله الكعبي وعبد الله كرم، اللذين تم اعتقالهما حيث كانا بحوزتهما خلف أسوار السجون، ونفذ حكم الإعدام دون ذنب اقترفاه أو تقديمهما لأي محاكمة عادلة.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة شرعية دولة الأحواز العربية الدكتور عارف الكعبي، إن حملة الاعتقالات الواسعة المجرمة التي نفذتها استخبارات الاحتلال الإيراني ضد أبناء الشعب الأحوازي وقتلهم داخل السجون، سواء كان سرًا أو عن طريق الإعدامات علنًا يعد جريمة نكراء تستحق الوقوف والتدخل الدوليين، بسبب المعاملة الوحشية التي يتلقونها في سجون الاحتلال الإيراني.
وأكد الكعبي أن حياة المواطنين الأحواز ومصالحهم وحرياتهم باتت مهددة من قبل النظام الإيراني وحرسه الثوري، إذ أصبح المواطن الأحوازي لا يستطيع التحرك وممارسة حياته الطبيعية، علاوة على الاعتقالات وحالات الاختفاء القسري الممنهجة ضد الشعب الأحوازي، الأمر الذي يعد غير مقبول على المستوى الإنساني.
وأضاف الكعبي أن الحراك الأحوازي ضد جرائم المحتل الإيراني سيظل قائماً وسيشتعل أكثر، رداً على ممارسات سلطات الاحتلال الفارسي التي تتفنن في اضطهاد أبناء شعبنا، وتتبع سياسة التجويع وسرقة المقدرات والترهيب والاعتقال ضد أي مطالبات بالحقوق، والذي بدوره يتنافى تماماً مع جميع القوانين والأعراف الدولية.
وحمل “الكعبي” قادة النظام الإيراني الذين ينشرون الزعر بين المواطنين الأحواز، المسؤولية الكاملة لسلامة هؤلاء المعتقلين الأبرياء، لافتًا إلى أن هذه المخططات تسير حسب توجهاتهم، وأوامر مباشرة أطلقها بعض القادة الصفويين، وجاء على لسان قائد الحرس الثوري “سيكون الرد جهنميًا”.
