الأردن| المرأة المعيلة.. تحديات تشريعية وإجرائية تعوق مشاركتها الاقتصادية
تواجه المرأة الأردنية تحديات كبيرة، تشريعية وإجرائية، تعوق مشاركتها الاقتصادية.
وتسعى بعض المؤسسات، بالإضافة إلى الحكومة الأردنية، لدعم مشاركة المرأة اقتصاديا في ظل الوضع الاقتصادي الحالي.
واستطاعت أمل، وهي شابة أردنية معيلة لنفسها آثرت إنشاء مشروعها الخاص بدلا من الوظيفة التي قد توفر لها الحماية الاجتماعية، لكنها اعتادت خوض غمار العمل والمجازفة لتحقيق ذاتها بعيدا عن انتظار الوظيفة.
ولا تمثل أمل أكثر من 14% من الأسر الأردنية التي تتولى أمرها نساء معيلات، وهو عدد يقدر بثلاثمائة وثمانين ألف أسرة من أصل مليونين ومائة وتسعين ألف أسرة بحسب إحصائية رسمية.
ويرى الخبراء ضرورة العمل على محوري التوعية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للنساء.
ويعمل عدد من المؤسسات على تمكين النساء اقتصاديا بهدف المساهمة في تعزيز ضمانات الحماية والتمكين ودعم زيادة مشاركة المرأة الاقتصادية.